الحمد لله الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم وهدى إلى السبيل الأقوم وصلى الله على نبيه وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد :
نظرا لما تشهده دول العالم من تطور كبير في مجال الكهرباء والإلكترونيات تم تخصيص ورشة معنية بهذا المجال في بعض المراكز الصيفية لطلبة المدارس وأحد تلك المراكز هي مركزنا "مركز الوفاء الصيفي" وذلك لأهميتها البالغة في عصرنا الحالي والذي غالبا ما يسمى بعصر الإلكترونيات. بداية ً قامت منفذة الورشة "مهندسة الكهرباء والإلكترونيات حليمة الغافرية"بتعريفنا على هذا المجال ومدى أهميته وتوسعه في الجانب العلمي والتكنولوجي ثم بدأت تتطرق إلى كل من الدوائر والتيارات الكهربائية وأنواعها وبعض التطبيقات الحياتية عليها مع استخدام الأساليب المشوقة والألعاب المسلية التي تزيد من فاعلية الطالبات وتركيزهن في الورشة وتطرقت أيضاً إلى أنواع البطاريات واستخداماتها والأجهزة المستخدمة لقياس شدة التيار الكهربائي وفرق جهد البطاريات. وفي النهاية اختتمت "المهندسة حليمة الغافرية" الورشة الأولى بتوضيح أهمية وعي الإنسان وإدراكه لخطورة التعامل مع الأجهزة الإلكترونية والبطاريات الكهربائية وأخذ الحيطة والحذر أثناء التعامل معها ومدى تأثير ذلك على حياة الإنسان. تابعت منفذة الورشة عطائها الرائع في محاضراتها المتتالية مبينة الموحدات الثنائية وتاريخ الترانزستور شارحة فيه مبدأ عمله وأنواعه ومكوناته واستخداماته. نهايةً وكختام لورشة الكهرباء والإلكترونيات قمنا بتنفيذ مشروع إلكتروني مبسط وممتع متعدد الاستخدامات وذلك بهدف معرفة مستوى الماء في الخزان والأجسام الموصلة للكهرباء وغيرها من الأهداف.

وهنا برز دور المنسقة الإعلامية بمركز الوفاء الصيفي الأستاذة صفية المنورية في الآتي :
العطاء الرائع للمهندسة حليمة الغافرية
*تدريب الطالبات على تكوين الدائرة الكهربائية*
" تفاعل الطالبات المميز مع منفذة الورشة"
تنسيق الصور: آمنة البلوشية
وكان لي لقاء مع منفذة الورشة "المهندسة :حليمة الغافرية" وهو كالآتي:
*كيف بدأت مشوارك مع الكهرباء والإلكترونيات؟
_كنت أحب الفيزياء منذ دراستي في المدرسة وعندما التحقت بكلية كالدونيان الهندسية أحببت المجال أكثر وبعد انتهائي من الدراسة الجامعية عملت في مركز عبقري الإلكترونيات ومن هناك قدمت الورش التدريبية لطلبة المدارس بالرغم من تواصلي مع الكلية لتقديم الأسئلة والاستفسارات وغيرها فعلمت الكلية بعملي وطلبت مني تقديم ورش برعايتها فقدمتها في الكثير من المدارس وفي كلية الشرق الأوسط أيضا. عرف مركز كالدونيان للبحث والابتكار بالورش والأعمال التي أقدمها فطلبوا مني إعداد ورش عن حفظ الطاقة ونتيجة لذلك حزت على جائزة التعليم الأخضر.
*هل منهج الدراسة ساعدك على التوجه إلى هذا المجال؟
_نعم بالتأكيد. فقد كان أحد الأسباب الرئيسية لتوجهي إلى هذا المجال.
*الخباز يستمتع عندما يرى خبزه والمهندس يستمتع عندما يرى التصاميم التي رسمها على الورق وقد تحولت إلى مباني قائمة. ما هو الممتع في عملك؟
_أنا أستمتع بعملي عندما أنجح في تكوين الدائرة الكهربائية بعد أخذ الوقت في تركيبها. وأستمتع أيضا عند تقديم الورش التدريبية للطلبة فالسعادة الأكبر أثناء توصيل المعلومات إليهم حيث لهم تقبل كبير لمجال الإلكترونيات والكهرباء لأنهم قادرين على الابتكار بنسبة أكبر.
*بحكم العادات والتقاليد التي تحدد توجهات بعض أفراد المجتمع هل واجهتك إشكالية في اختيار مجال الكهرباء والإلكترونيات حيث أن الفكرة قائمة على أن مثل هذه التخصصات لفئة الذكور فقط ؟
_لا. فبحكم الواقع تخصص الكهرباء والإلكترونيات تخصص رقيق ويناسب الفتيات ولكن يأتي هنا حكم العادات والتقاليد في اختيار مكان العمل.
*ما هي المهارات والمواصفات التي يجب أن يمتلكها كل من يريد الدخول في هذا التخصص؟
_الاهتمام بالدراسة وتنمية الذات حيث لا يعتمد الانسان على المناهج الدراسية التي يدرسها فقط وإنما يقوم بترقية قدراته ومعلوماته من خلال حضور الدورات التدريبية وتطبيق الجانب النظري لترسيخه في العقل وغيرها من الطرق المفيدة والفعالة.
*هل أنت عضوة في منظمة مهندسي الكهرباء والإلكترونيات؟
_لا. ولكني أريد الانضمام إليها مستقبلا بإذن الله تعالى.
*ماهي الجهة الداعمة لهذه الورشة؟
_ كلية كالدونيان الهندسية حيث قامت بتوفير الأغراض والمواد اللازمة لإتمام الورشة وهذا دليل على اهتمام الكلية بتوصيل كل ما هو ممتع ومفيد عن مجال الكهرباء والإلكترونيات للطلبة مع توضيح الإطار الخارجي لهذا المجال وذلك لتحديد وجهة الطلبة المقبلين على الالتحاق بمؤسسات التعليم العالي عامة والطلبة ذو الميول لهذا المجال خاصة وتعريفهم على أحد المجالات المهمة في العصر الحالي.
*تغطـيتنـــا فـــي صــــور*
مقابلة مع منفذة الورشة المهندسة: حليمة الغافرية
تنسيق الصور: ريم العامرية
كل ذلك هو بهدف قضاء صيفي عمل وريادة ولتنمية وتطوير مستويات الطلبة إلى الأفضل والأرقى في كافة المجالات العلمية والعملية فنشكر مالك الملك الذي سخر لنا هذا القائد العظيم وهذه الوزارة الموقرة التي عليها تأسست المراكز الصيفية المذهلة والمفيدة فتقبلوا مني أنا الإعلامية الصغيرة بمركز الوفاء الصيفي آمنة بنت عيد البلوشية فائق الاحترام والتقدير.
والله ولي التوفيق,,
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
المفضلات