فوضى في دهاليز الهيام
تبعثر سمبلات الذات
وتوقظ زمبقات الصمت
من رحم الخرافه
تسقي جفاف الوقت
من كأس الضياع
وتروي تمتمات الليل
من فيض الشتات


يراع في دجى الآمال بات عليل
يلهث خلف سد اليأس
رافعا سرج الصلاة
ساجدآ يبكي حلمه المؤود
في قلب الفلاة
راكعا يدعو الإله
ليمد أنامل الآمال
تقرض صبرها قرضا
وتصحو شهوة كالضوء
تشعل فتيل يراعها
فوق أضرحة السماء



هوى كنخل الكبرياء
ينمق ثوبه العاري
ويرنو أفراحه الثكلى
على رف من الأهات
يجسد ملامح تتلى
يكفن تابوت الخيال
بلا مغزى
يقهقه أمله ألما
ويهرب من ظله خوفا
نحو الحر والحمى
كحلم عانق الذكرى
وتاه في زجاجه ثملى
فوجد عربون رحلته
الكئيبه
مجموعة من أشلاء الصدى
ألا تبت يد الهوى
هكذا الكبرياء الردئ
كالشمعدان يذوب كالموت البطئ


*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..