يتضور قلبي جوعاً لعودة الغياب ولرؤية طواحين القمح وهي تدور مخلفةً الجمال ,

أما حان لحط الحمام ؟ أم أن جناحك رفرف للغمام إلى مرقد الأحلام ؟

فبالليل ينام الأنام وقلبي لا ينام ,وصراصير الليل توقظ الأموات رغبةً لأخاف وأنام

لتضرب على القيثارة فتنبش أحشائي المتبقية لتسكب عيني وادي فؤادي ويجف ينبوعي .


أنادي والسهاد قد أفترش عيني لا تأتي فإني موجهٌ قبلتي إليك ,

إلا أن الطريق لا يدلني فكيف لي بحط متاعي المتبقي من زادك الرث القديم ,

فبعدك لا يبقيك في خافقي ولا حتى يحتمل حملك الثقيل , فقد أصبحت حماراً على رجل ,

فبالله أليس اليقين ؟أقترب العمر من المشيخ وعُفر التراب على وجهي ولم تكن معي .

لازلتَ الحاضر في قلبي ولازال ذكراك في أديمي مكفهرٌ بالاشتياق و متراكباً وزن الفراق ,

اشتاقُ فهل بعد الاشتياق اشتياق؟ فإني اركن الدمع بمرآب الوادع .














إلى صديق الطفولة




انتقااداتكم تسعدني


*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..