اليوم : الحلمُ المنتظر ..

الساعة : تعداد الحُلم ..!

المكان : بينَ سماء الحلمِ وأرضُ الواقع .!





(1)

بقيَ من الوقت اربعُ وعشرون ساعة كيفَ النفسية والإستعداد ..!



(2)

يا حبيبة أضعتُ رقمَ جلوسكِ .. أعطيني إياه ..!



(3)

سيكونُ الحلمُ المنتظر اليوم



(4)

وضعت حالتها في " الواتس أب " بينَ وردتين حمراوتين " اللهم اسعد بنيتي " ..



(5 )

ثقتي فيكِ اكبرُ من كل شي ..!





(6)

أنا متأكد جداً من تفوقكِ



(7)

كله ما ياتي من الله خير ..!





(8 )

كم بقيَ من الوقت ..!؟



(9)

حسابكِ التنازلي يحمسني أكثر .. وفقكِ المولى ..!



(10 )

يا فجر الطموح ‘

ثقتي فيكِ كبيرة .. تفوّقي يا طَموحه ..!





أكثرُ من مئة تفصيل

وتراكمت عليّ الحوارات ..!

حسابي للوقتِ بالدقائق والثواني ..

لم يكن شيئاً جميلاً

المذهلُ من الأمر .. !

أنني كنتُ متوترة ..

ثمّ فجأة كل شيء زال .!

لا شيء ..

أصبحتُ بلا مشاعر ..!

بلا خوف .. !

بلا توتر ..!

ربما

" ثقتي باللهِ أكبر من كل شئ "

قناعة تامة تملؤني .. واحاسيسَ دقيقة ..!

تحملني من أرضِ الواقع ..!

إلى سماء الحلم ..

أتمرّغ بينَ الطموح ..!

تفاصيلُ اليوم لم تكن مريبة حقاً

وقتَ الإفطار ..

أقوم بجلي الصحون ..!

ثمّ كالعادة أُتابع " خواطر 9 " !

وليسَ كأنه الحلمَ المنتظر قادم ..!

أُمسك بجهازي ..!

أتحرّك هُنا وهُناك بينَ المنتدى التربوي والتويتر ..

أتوهُ بينَ الطرقِ والمسافات ..!

لا شئ ..

تخبرني أختي أن اختي الأكبر وصلتها نسبتي !

نتقافز للهاتف لحسابها ..!

الحماسُ فقط كان دقائقي الإشتعال ..!

أحسب الأرقام المواد تتوالى

كيمياء

فيزياء

أحياء

اللغة العربية

هذا وطني

اللغة الإنجليزية أ

مهارات اللغة الإنجليزية

التربية الإسلامية

واخيراً المادة ذاتَ العشقِ الأبدي " هذا وطني >< "

لحظة !

اخطأتُ في رقمٍ ما يُستحال أن تكون هذه نسبتي !

وبعد دقائق .. !

ثبتَ الخطأ حينَ تأكدت أختي وتأكد أبي ..!

الحمدُلله راحة في قلبي ..!

قناعة تامة !

لم أبكِ ..!

لا شئ

سوى " الحمدُلله " يهذي بهِ قلبي ..!

وكله من الله خير ..!

لم اسأل الجميعُ عن شيء أو أحد !

فقط تمرّغتُ في أحضانِ أبي ..!

ثمّ غادرني مودعاً ليجيب نداء التراويح ..

لا أسألُ أحد ..!

أجلسُ بمفردي أمام جهازي ..

لتأتيني " حنانةَ قلبي "

ونتشاركُ الحديث ..

ترّفه عن نفسي ..!

وجدتها مصدومه قليلاً من سعادتي

رغمَ كل شئ ..!

يأتي عمي

ليصدمني حديثه حينَ يقولُ توقعتُ أكثرَ من ذلك ‘

أعلمَ ان الجميعَ توّقعَ اكثر من ذلك ..

لكن !

كله من الله خير ..

ثمّ ماذا ..!؟

أحادثُ الجميع

يتساءل عن كل شيء

ولا جواب لي سوى " الحمدُلله "

ثمّ تُردّ لي الروح بحديثي المطوّل مع صاحبة الياسمين ..‘

لا شيء يملؤني سعادةً أكثر ..!

سوى سعادةُ ابي وأمي بيَ اليوم

:)

يا رب ..*

يا رب ..*

يا رب ..*


فجر الإبداع ..!
" هي الأشياء تعرفني وأعرفها كما الأحلام "


*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..