ما عُدت تكتُب إلا الحُــــــــــــــــــــزن يا قلمي

عن الهموم ..عن الأوهام .. عن سقمي

عن طيفِ ليلى و عن جــــــــــــــــــرحٍ يعانقني

منها ، وعن صمتي القاسي وعن ســــــأمي

أما تعبتَ من الهــــــــــــــــــــــــــــــذيانِ من أمدٍ

الحبرُ جفَ وأنتَ تزيـــــــــــــــــــــــــــد من ألمي

إني مللتُ حـــــــــــــــــــــــــــروف الحُزن تقتلني

طغى بيَّ الهـــــــــــــــــمُّ واستشرى ..فلم أنمِ

قلبي تمزَق ما عـــــــــــــــــــــــــــــــادَتْ عواطفهُ

تعانقُ الشَّـــــــــــــــــــــــــــــــــــوق أو ريّانة الكَلِم

أرجـــــــــــــــــــــوكَ الطف بقلبٍ ذاب في كمدٍ

جــــــــــــــــــــــــــرحي تبعثر بين الدَّمع من قِدم

شــــــــــــــــــــــــــــوقٌ أعودُ إلى أمسي سأمٍ

وأمسحُ الضَّيــــــــــــــــــــــم حتى ينتشي حُلُمي

إن النحول الذي يجـــــــــــــــــــــــــــــري بلا كللٍ

خلف الشباب هداني اليــــــــــــــــــــــــوم للهَرَمِ

حتى أنيني الذي أمسى كأغنيـــــــــــــــــــــــــــةٍ

غنى المساء بها في محفــــــــــــــــــــــــــــــــل الألم

حتى المعـــــــــــــــــاناة في شعري وقد برِمتْ

بيَ القصـــــــــــــــــــــائدُ .. نامت مقلة الهِممِ

أتوق أرجع قنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــديلاً توهُجه

يعانق الكــــــــــــــــــــــــــون يمحي حلكة الظُلَّمِ

أتوقُ أرجع غريّداً تعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــانقني

همسُ القـــــــــــــــــــــــــــوافي فتُطفي لوعةَ النَهَمِ

أتوقُ أعزفُ من لحنّ الهــــــــــــــــــــــــــوى نَغَمًا

نوارسُ الكـــــــــــــــــــونِ تُعلي الحرَّفَ في القِممِ



*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..