.
.
.
أسدلتُ الستار ..
لأني السيف الذي غُرز في قلبِ المحاربِ..
لم يكن لعبة !
والدماء التي غَرِقَ فيها جسده ..
كانت دماء صدقه..
.
.
.
أسدلتُ الستار ..
لأني خشيتُ على دموعِ الحِسان ..
أن تمتزج بمساحيقِ التبرج ..
فصنفُ الكذب الأول يكفي !
.
.
.
أسدلتُ الستار ..
لأن الطفلة الواقفة خلف السيدة ..
أدركت أنها فقدت جزءاً من النص ..
فارتكبت ..
وبكت ..
.
.
.
أسدلتُ الستار ..
لأن السادة المشاهدين الأغبياء ..
أثلموا التصفيق لجودة الإخراج ..
.
.
.
ولأن قدوم الحقائق محضورٌ ..
وَجَبَ الإسدال ..
.
.
.



*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..