.
.
بعدَ غِيابٍ نعودُ بـِ شيٍ مِن الإِرشيفِ الَرُوحيْ
’,
|| أَنينْ مِن الماَضيْ .. [ 1 ~
.,
رَمادٌ مِن أُنثى قديمةةْ جِداً .. إِلتحفتْ غِطاءَ
الماضيْ لـِ تكونْ عبثاً لـِ روحِ أَحدهمْ !
تداركتْ الْموتْ .. فـَ هرِبتْ قبل مقدَمِه .. / فـَ هِي
تُؤمن أنهاْ يوماً لن تستطِيعْ تِكرارَ فِعلتهاْ
في ليلةٍ صاخِبةةٍ الجُنون ضجَّ فِيهاْ الصمتْ ؛هِي ذاتِها التيْ إِعترفتُ أَننيْ
يوماً سـَ أكون [ أنا .. لا أَحدَ سِوايْ ؛ غير مكسورةُ النبضِ
هُو ذاته الْيومَ الذي سـ أُعلنُ فيهْ رَحليْ .. ||
*
رمادٌ مِن أُنثى .. شتائِيةُ الْمولدْ ؛ يُقال أَنها مُسلمةُ الْهوِية
فِطريةةُ العبثْ .. مُنحت [ اسماً ليس لها ؛ حِينما صرختْ
أُمها [ آَهٍ ] تتنفسُ الصعداءِ حين مَولِدهاْ ()
تسعينيةة .. أحبتْ فـ جاءتْ رِياحُ مَوسمٍ عريقٍ فـَ
همسْ .. [ لستِ مِنا فـ رحلتْ بـِ بساطةٍ دُون جِدالْ
فـِ هِي تُدركْ أَن | الموطن | حقٌ لـِ الغُرباءِ فقطْ ..
*
رمادٌ مِن أُنثى .. شاخَ عُمر ماضِيها فـَ اضطرتْ
لـِ وِلادةْ طِفلها الأَخرسْ فـ أطلقتْ عليهْ [ مُستقبلْ
جاءْ مُذكر فـ تأنث بـِ الأَحلامْ .. إلى أن أُجبر أن يتزوج
مِن فتاةٍ حسناءْ الخُلقْ .. توفت في الساعةِ السابِعةْ
حينماْ وُلدتُ حصيلةُ الحاضِرْ .. فـ كانت نسياً مِنسياً !
فـ أصبحتُ في لحظةِ سُكون ؛ بين القلمِ و الورقةة
أُحاكيْ أحداً مِنهمْ .. كي يأخذنيْ فقط لـ لا سببْ .. لا سببْ || يتبعْ ,
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
المفضلات