شوقٌ يعـــــــــــــــــــانقُ روحَه الطَلِقةْ
والفجـــــــــــــــــــــــــرُ لمَا ينتهي عبَقهْ
ما كانَ إلا بالهــــــــــــــــــــــــــوى ثملاً
بل جذْوَّة الأشَّـــــــــــــــواق مُحترقَةْ
ثملٌ له حَـــــــــــــــــــــــــــرفٌ و أغنيةٌ
وقصيـــــــــــــــــــــدةٌ بالحُسّنِ مُتَسِقةْ
وحدائقُ النُوّار ترفــــــــــــــــــــــــــــدُهُ
بعبيرها الشتــــــــــــــــــــــوي مُنطَلِقةْ
وعرائسُ الأغصـــــــــــــانِ جاوَرها
سورٌ به الآمـــــــــــــــــــــــالُ مُلتصِقةْ
يأوي إليها كُلما عَــــــــــــــــــــــــزفَتْ
نَسَماتُـــــــــــــــــــــــها فيهيمُ في شفَقهْ
في كُلّ يومٍ ينتشي أمـــــــــــــــــــــــــــلاً
تتناغم الآمال في حَــــــــــــــــــــــدَقهْ
مرَتْ سُنونُ الحُبّ مُســــــــــــــــرعةٌ
وتناثرَتْ أحــــــــــــــــــــــلامَهُ القَلِقَةْ
وملامحٌ أُخـــــــــــــــرى على عَجَلٍ
قَـــــــــــــــــــــدْ بَدَدَتْ بين الأسى ألَقَهْ
وتَبَدلَتْ أحــــــــــــــــــــــــلامَهُ كدراً
أنفـــــــــــــــــــــــــــــــــاسُهُ تأتيه مُختَنِقَةْ
الليلُ داجٍ والكَــــــــــــــــــرى عَسِفٌ
والفجرُ سَدَ بوجههِ طُـــــــــــــــــــرقَهْ
وضَـــــــــــــــــــــــــمائرٍ بِيعتْ بلا ثمنٍ
أودَتْ به فـــــــــــــــــاستنزفتْ رمَقهْ
وجعُ الخيـــــــــــــــــــــــانَةِ مُقرفٌ نتنٌ
والخائنـــــــــــــــــــــــــونَ دروبهم زَلِقهْ
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
المفضلات