مررت بطريق يجود لي النظر إليهآ
شدتني خطواتهآ المليئة بالرقة
اقتربت منهآ حتى انبسط ثغرهآ بسمة
تاهت ذكريآتي فيهآ ..
وبعدهآ سرقت نظرة مني ورحلت
وابقت وجدي يرتعش ..

انهآ أمنيآت انتهت ذمة الحرمآن
لتصبح سهلة المنآل
انهآ التفاتة سماوية لأتأمل الحب من جديد
انهآ حمرة حوآء متصلة بتفاحة آدم

لا تزآل أمنيآت لا تخبو ولا يخمد موقدهآ
سأظل أذكر اندمآج نظرآتنآ وحيآء صمتنآ ومهد حبنآ
سأظل راسيآ على سوآحل رمشهآ وغارقآ
في لج حنيني إليهآ

فمتى سألتقي بذاك الوجه المغروس
الطلق من جديد لتعود سبحة تنتظم
خرزاتهآ .. اهتف بنظراتهآ !

انه لهف اللقآء .. غصن الأمنيات

.
.
.

موعود بفراق



*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..