.
بعض الأساطير قد تكون جزءً مفقوداً من الحقيقة ، رغم بدانة حوادثهآ ، وتضخيم شخصياتهآ إلا أنهآ تتمتع بشفافية الرؤية ، هي إن لم تحدث فستحدث عما قريب ،
وما الخرافات سوى اصطلآحآت التنبؤ الغير المتعلق بالمثالية ، تتعين هويتهآ غداً بتكرار المشاهد! .
لــا أدري الطريق لشيءٍ مقدسٍ يعانق دوماً ولـائي [ سبع خطوات] ، لكنني آنستُ اتزاني وعراقة صمتي ،
وتشابكآ مع أن خطوة وآحدة تكفي ،عنيفة الثبات و سخية الإتساع ،
[ هل ستكون للأمام أم للخلف؟ صدقاً سؤالٌ يشنقُ جل التكهنآـت ]
لـــآ أودُّ سماعَ ضجة الوصول ، فقط يكفي النور المترجرج من مهد السمآء بعد الغسق كونه تلميح لعُقد الزهور على الإينآع !..
.
.
ربمآ تلتهبُ في دوآخلنآ الأفكار وإن كان البعض منآ زجاجي التفكير والنصف الثآني اسفنجي ، فكلآهمآ فطريُّ التغيير والإنقلاب ، مهمآ كانت رغوته متفاوتة..
مآ علينآ سوى أن نستعين بعُرْفِ الضمير والقصد المنطقي الصحيح حتى تُتَداول بين الأقرآن كمسبكٍ ثابت الــأداء والتشكيل! ..
.
.
التهور يعني المجازفة ، وانسكاب أخطاؤك على نبع أحدهم قد ينساك بكبرياءه ، إلــا أن التطهر وتجنب البطش قد يدوس كبريائك ! [ كله محظور التدفق بعنفوآن ] ..
.
.
[ تذويب الأعمار] مع اندمآجي في قراءة أقل من صفحة وانغراس المشهد في جوانج طفلتي والتي بدأت بنطق الكلمآت منذ أشهر وإن كانت مقلوبة، وإدراكهآ أن العبث بكتبي
فوضى تستحق الزجر ، إلــا أنها تكلمت بالعنآد : أريد أرقى .. [ أقرأ مقصد مخارجهآ ]
أشعلت فيني فتيلة البسمآت لأقول لهآ و مآ أرضاؤك إلا أن أُوافق كتدريبٍ على الرقي !
.
.
يرحل الماضي ، لـا أستطيع وصف مراسيمه ، لكنه رحيل ارتجـالي ، ممتد، يكاد يبطل مفاجئة المستقبل المرتعش ..
النسيان أمرٌ التفكير به جنون ، لـأن الذكرى مصدر أي انفعال فينآ، تُعنف بعض ردودنآ، بل تُسهل نشأة ماضٍ جديد..
لكن التغاضي عنه فن قابل التمدد لمشاهدة الغد بفسحة القدر ومداه،
[ أمـا اللذين لا يدركون ذلك فالذكرى تنفع المؤمنين وهي كفارة الأمس وتهذيب ما بعده] .
.
في آخر حديثي دع الآمال تنكسب في قارورة العمر
حتى تتملأ رضاً واقتناعاً
فما الحياة إلــا نزهة قصيرة وما عليك سوى تشذيب الرياض
و زراعة الجدب وفق مدة التنزه !!

.
تحياتي /غاية المنى
حاتمية الشعور والحرف



*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..