ما بين السطور ....والنحور!!!

**منـــ حمرين ـــى** · 16-04-2011, 12:19 AM

ما بين السطور ...والنحور!!
"صناعة الأمل1"
أنا الشعب لا اعرف المستحيل ....ولا ارتضي بالخلود بديلا

من كان يتنبأ أن هذه الموجه من الانتفاضات والتحركات الجماهيرية التي اجتاحت ولا تزال تجتاح عدة بلدان عربية كانت ستحدث بهذه السرعة والصورة والروعة والتحضر؟؟!

صحيح أن الأوضاع البائسة في عالمنا العربي كانت تهيئ السبل لانفجارات اجتماعية عاجلا أو أجلا لكن ما كان بوسع أحد قبل أشهر فقط من حرق "محمد البوعزيزي" نفسه في تونس توقع أن الأمور ستندفع في هذا المنحنى الذي يعكس رغبه عارمة لدى الجماهير في التغير حين تبلغ الأمور مستوى لم يعد فيه الناس قادرين على العيش أطول مما عاشوا بالطريقة نفسها

لم يعد في الإمكان وفي ظل هذه الثورة العلمية والمعلوماتية التي يعيشها العالم من أقصاه إلى أقصاه وتحت نير هذا الكم الهائل من البؤس والشقاء والتردي والتهميش إلا أن تنتفض صفوة من شباب هذه الأمة معلنة التمرد على أوضاع بائسة وشقاء جثم فوق الصدور لسنوات طوال...!

اعتقد حكامنا بل امن الكثيرون أن هذه الأمة ضياع وعزب يمتلكونها والشعوب ما هي إلا رعاع أو بالأحرى عبيد يأتمرون بأمرهم لا يأكلون سوى ما يلقونه إليهم من فتات فاض عن بطونهم التي لا زالت خاوية لا ولن تشبع فقد أصبحت في سعار حاد لا ينتهي من فرط ما انتفخت من كثرة ما التهمت من حقوق شعوب هذه الأمة

التي أرى شبابها وهم نبراسها وقد هبوا وانتفضوا في صحوة رجل واحد وكأنها القيامة ...! لتقتلع أنظمة كنا قبل أسابيع عدة لا نتصور مجرد التصور أو حتى حلما في الخيال أن تتحرك قيد أنملة بعيد عن سلطانها الذي رسخوه بالظلم والتجبر والفساد والخيانة والبطش والترهيب وأخيراً سعار التوريث لاح في الأفق منذ عدة سنوات ليست بالقليلة لتصبح هذه الأنظمة الفاسدة التي جعلت الأمة ملكية خاصة ولأبنائها من بعدها...!

"للحديث بقية...!
منـــ حمرين ـــى

**عذب المعاني** · 16-04-2011, 08:50 AM

كلمات جميلة
وآثرت فيني

تسلمين على طرحج القيم
نترقب يديدج
لا تحرمينآ

**منـــ حمرين ـــى** · 16-04-2011, 02:50 PM

أختي عذب المعاني
الموضوع لم يكتمل بعد ترقبي الحلقه الثانيه
الاسبوع المقبل إنشاء الله
وشكراًعلى مشاركتك

وأتمنى من الاخوه الاعضاء أن يبدوا رئيهم في الموضوع
ومشاركتهم سلبيه كانت أم إيجابيه
من هذا المنبر
مسندم نت

والاختلاف في وجهات النظر لا يفسد للود قضيه

منـــ حمرين ـــى