النقل والتنقلات قضية تأخذ حيزا كبيرا من اهتمامات الوزارة الموقَّرة .. وانشغالات المؤسسة .والأفراد المنتسبين لها ..
قضية تحرص كل التوجهات على الوصول بها للعمق الممكن وأكثر من الممكن ..


قضية ٌ دار حولها الجدل ... ولازال مستمرا ... واستحقت عقد مؤتمرات وملتقيات ... . وأثيرت حولها الشكاوى والحوارات .. والجدل ..


وهي في حقيقة الامر الذي يجب الاعتراف به لاتخلو ابدا من الصعوبة والدقة .. وصعوبة إرضاء جميع الأطراف ... ،، نظرا لأسباب كثيرة .. .. منها النقص في عدد الكوادر الوطنية في كثير من المحافظات .. .. واختلاف ظروف كل موظف والموظف الآخر من حيث الاستحقاق الأولى تقديما .. ..


ومنها : جذور عمل بها قديما فصارت حقا .. لايمكن المساس به تدويرا ... !

ومنها :أسباب مؤسسية بحتة .. كخارطة عدد و توزيع المعلمين وتخرجهم في كل منطقة او محافظة تعليمية منذ الأصل التعييني .. .،،


طورت الوزارة الموقرة فكرتَها في الفترة الأخيرة .. لتكن التنقلات عبر ( الجهاز الالكتروني ) دون تدخل العنصر البشري .. حسب المتبع حاليا .. !


وهي مرحلة يراد منها ضمان نسبة اوفر من الاستحقاق والدقة .. ..

فهل عدم تدخل العنصر البشري أمر متحقق ؟؟

ثم هل عدم تحققه أصلا في صالح الموظف ؟؟ ام لابد من تدخل الذهنيات البشرية في تصفية وتنقية التقدير والألويات ... ( مع دقة ومراقبة عميقتيْن .. )


وملاحقة الجهاز في أن يكون ذا عاطفة .. إنسانية .. وفكر متقد .. يعالج القضايا .. بذهنية الإنسان .. الإنسان الذي يسمع وينصت .. الإنسان الذي يعالج ويصفي .. الإنسان الذي يعترف ويتغير .. ..

فماحيز هذا الجانب من التقدير ؟؟


وكيف لنا أن نضمن المعطيات والمدخلات وفق العقلية الذهنية التي تقدر الاستحقاق للمؤسسة والاستحقاق للفرد المنتسب لها ..

كل هذا طرحٌ و حوار ٌ ..مع واجب الشكر التربوي .. لكل النقلة النوعية في الارتقاء بالقضايا .. ومعالجتها ..

أفكاركم تصب في اتجاه ( كلنا معا مؤسسة واحدة ) ..



*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..