الْسَلامُ عليكمْ ورحْمَةُ اللهِ وبركآتَهْ

كُلُ ذِكرى يتبعهآ ألمٌ ..
أحسُ بهِ بِكلِ كيآني !
ومآ هي إلا لَحظآت ..
و تُقرعُ أجراسُ الرحيـلِ..!

أنْ / قَدْ حـــانَ الْرَحيل..!/


على قآفِلةِ الْزمنِ ..
يُحكــى أنني نَقشتُ سيرةَ أسطورةٍ ..!
خطّتْ الأُمنيآت ..!
وَ سطّرتْ الأحلام..!
بينَ ريآضٍ خَضْراءٍ ..!
وصَحارٍ جَدْباءْ ..!

لا تُبالي !
فأمانيها عَانقتْ عَنــانَ الْسمَــاءْ !!

تِلكَ أنا ..!!
بالأمسِ كنتُ ابنةَ الْسَابِعة
التي لا زالتْ تبكي رَغبة بمُرافقةِ أمها أينما ذَهَبتْ !

واليوم طَالبةُ الدبلوم
التي تُقلِّبُ صَفحاتِ أحلامِها التي رَسَمَتْ !

أَيُعقلُ أنّ الأيامَ قَدْ مَضَتْ ؟!

مَرتعٌ أنيقٌ كنتُ و روحي نَرتادُهُ ..!
أُتَمْتِمُ بِهَلْوساتٍ لا يَفهَمها إلا ][أنا][..!
أَنا وَحسبْ !

وَكيفَ كآنَ ذلِكَ اليأس يَختلِسُ النظرَ
لِدواخلي .. لِيتمكنَ مِنها ...!
و روحي بسيوفِ الْعزيمةِ تُحارِبْ ..!
و مشاعرٌ تَملّكتْني بتَفاصيلِها الْمُبهمةِ تُناضِلْ ..!

يآ لَها مِنْ ذِكريات ..

ذكرياتٌ قابِعةٌ بِذاكِرةِ الْحنينْ !
يَلفها شوقٌ لِتلكَ الْسنيــنْ..!
شوقٌ يَتبعهُ أنيــنْ ..!

مُبعثرةٌ هي ..!
بينَ أروقةٍ مُتهالِكة .!
وَ رياضٍ يآنِعة ..!

وَ تبقى مَلامحهآ مُلامسةٌ لِشغافِ الْقلبْ !
قَريبةٌ مِنْ الروح !

بلْ ، تترَبعُ مُنتصفَ اليسارِ !

يُداعبني بَريقُها .!
فأبتَسِمُ تارةً وأدمعُ أُخرى .!

تَجرُني خيوطها .!
فأحكمُ قبضَةَ البِساطِ الْمُتهالِك .!

لآ أودُ مُغادَرتهُ .!
فَهُناكَ تَرعْرَعتْ مَشاعري .!

بِلحظةٍ يسكنُ ما حَولي !
و ضجيجُ الْصمتِ يَجتاحُ دَواخلي .!
رَمتني الذِكرى بِعُنفٍ مِنْ غيرِ رَحمة ..
وَدندنتْ عقاربُ الْساعةِ :

حــــانَ الرحيلْ ..!
إنّ الرحيلَ قدْ حــــــــانْ ..!

مَشاعرُ الْلحظة /
شمعـــــــــة...


معرض المرفقات للصور



*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..