بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تم عرض الموضوع بتأريخ 7- 8- 2013م

أولى الصور الجوية لـ ALMA و هو يعمل
31-7-2013

في هذه الصورة يبدو لنا كامل مرصد ALMA ضمن مشهد جديد و مذهل لصفيفة الهوائيات, و هي محاطة بالثلج فوق هضبة Chajnantor في شمال تشيلي. تم التقاط الصور مؤخرا باستخدام كاميرا مركبة على هليكوبتر.
...

هذا التحليق, سجل على أنه رقم قياسي في كتاب غينس لطائرة مروحية متعددة الدوارات تحلق عند هذا الارتفاع المذهل, و الفضل في ذلك يعود إلى إلى الهيكل الخفيف للطائرة التي يتم التحكم فيها عند بعد, هذا الهيكل مصنوع من الألياف الكربونية. هذه الهيكساكوبتر, و التي تمتلك ست مجموعات من الدوارات تمتلك أيضا وظائف مستقلة تساعد في عملية الملاحة و تسمح للطائرة بالعودة إلى نقطة انطلاق الحدث عند فقدان الإشارة.

يقول المصور الجوي آريل مارينكوفيتش, و الذي قاد عملية التصوير: " قبل وصولنا إلى موقع ALMA, لم يتم تسجيل تحليق لمثل هكذا آلات عند هذا الارتفاع. إن الضغط الجوي المنخفض يعني أن الرفع الناتج عن المراوح سوف يتناقص بشكل هائل".

الحل الوحيد هو التخفيض من وزن الهيكساكوبتر قدر الإمكان. لتحقيق ذلك, تم إزالة الإطار و معدات الهبوط و استبدالهما بهيكل أخف وزنا, و تم اختيار كاميرا صغيرة تزن 200 غرام فقط, الأمر الذي خفض الوزن الإجمالي بمقدار 1.2 كيلوغرام.

لكن كان هناك تحدي آخر: درجة الحرارة المتجمدة (حوالي 3 درجات سيلسيوس دون الصفر عند ارتفاع بلغ 5000 متر فوق مستوى سطح البحر, حيث تقع هوائيات ALMA) يمكن أن تؤدي إلى خسارة الهيكساكوبتر لما يصل إلى 70% من القدرة الطاقية. لتجنب ذلك, تم صناعة غطاء من الألياف الحرارية و الألمنيوم و رُكب حول البطاريات.

يقول مارينكوفيتش: " حقا, لقد كانت مقامرة: الهيكساكوبتر مصممة للتحليق عند ارتفاع أقل من ارتفاع الموقع الموجود عنده ALMA بحوالي 4500 متر. اقترحت الحسابات عدم إمكانية الإقلاع عند تلك الارتفاعات". مع ذلك, كان يعتقد بأهمية المحاولة: " في رحلتنا السابقة إلى ارتفاع بلغ 4200 متر فوق سطح البحر, شاهدت النوارس. كنت اعتقد أن هذا الطائر لن يحلق في أماكن سيحتاج فيها إلى استخدام 90% من طاقته من أجل إيجاد وجبته التالية".

تبين أن ذلك المنطق كان صحيحا, و التقطت الصورة الجوية الأولى لـ ALMA بنجاح بعد الافتتاح الرسمي في الشهر الثالث من العام 2013.

ذكر هذا الحدث بأصل تسمية Chajnantor, و التي تعني بالنسبة لأهالي Atacemeño – السكان الأصليين للمنطقة- " مكان المغادرة".

تعود ملكية الصورة للمرصد الأوروبي الجنوبي ..





*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..