هو...
أما زلتى تحبيننى ؟!
هى...
بل نسيت الحب بعدك وما عرفته قبلك
هو...
أترغبين وصالى؟
هى...
كيف؟! وقد إخترت فراقى
هو...
فلنحاول
هى...
سيحول بيننا صرح قلبك بناه مهندسوك والمقاول بحجر المعاول
هو...
وعلامات الدهشة ترتسم على تعبيراته
ماذا تقولين ؟!
وعن أى صرح تتحدثين؟!
هى...
صرح المستحيل ومنتهاه الرحيل
هو...
كيف ذلك؟!ّ
هى...
حين قلت حلمى بحبك بعيد المنال...ولم تمنينى حتى بالآمال
هو...
أتعاتبيننى؟!!!أم تعاقبيننى؟!!!
هى...
لا والله ليس لى الحق فى عتابك فهو بين الحبيبين ولا فى عقابك فالمولى خير المحاسبين
هو...
إذاً ما المشكلة؟! وسبق قلتى نسيتى الحب بعدى وما عرفتيه قبلى... وهذا يعنى أنكى تحبيننى
هى...
بلى ولكن علمنى حبك درس أنتهى شرحه فى حصة واحدة ولم ينفع فيه إعادة
هو...
أى درس هذا؟! فكل الدروس تقبل إعادة عسى فيها فهم زيادة
هى...
إلا درس واحد عنوانه ( بلا أمل)
هو...
هذه قسوة منكى ولم أعهدها فيكى
هى...
هذا ماجنيته على
هو...
مرة أخرى ينظر اليها وامتلأت عيناه ببريق مزيد من الدهشة والإستغراب...قائلاً أأنا الجانى؟!
هى...
بإستنكار لدموعها تحاول خنقها حتى لا تسقط كبرياء حبها أمام أعتابه...تحاول جاهدة أن ترفع عيناها من وراء حجب أحر دموع...لتقول...
أما رضيت لهذا الحب يوما أن تضيعه...حين وصفته بالوهم...واستنكرته على...
بل والأكثر من ذلك...إمتهانك لمشاعرى بأن صنفتها بالحب المستحيل
هى...
أنا الآن أسألك ؟
أبعد كل ماهان وكان تسألنى الحنان؟!
وأيام حبى كيف كان ؟
هو...
بلى فالحب لا يموت
هى...
بلى يموت عندما يخون
فوقت أحتجتك تخليت عنى والآن تحتاج القرب منى
هيهات... فلم يعد منى غير أنى ...قلب مملوء بأحزانك
هو...
أى أحزان هذى؟!
هى...
أحزان قلبى فى حبك...فهل تقوى عليها؟ هل تقوى أن تتحدى دموع فرح أحزانك؟ لتعيدها فى قلبى أحلامك فيبقيك مكانك فيه
أجبنى...أم يلجم حزنك فى كلامك ويحجر لسانك

آآآآآآآآآآآآآآآآآه يا أسمى معانى الغرام...الخوف يؤسرنى سيضيعك منى ثانية...فسبق كنت أمامك ولم احظى بهيامك

فخنت ثقتى وهذه أصعب ثقة...حيث من لا تستحق الثقة

فمت فى إنتظارك لما أشرف الموت فى وصالك
هو...
أراكى تعذبيننى بلا هوادة...فسأرسل لك حمامة...تهدل على أعتاب حبى فيكى...لتعود به بالسلامة...وتعوض زمن الندامة
هى...
كيف العذاب؟! وأهديتك أسمى معانى الغرام...حتى يوارينى التراب...
أتتذكر بحنو يداياى مددت بقلبى حتى يحلو لك الإقتراب...فألقيت به فى دروب السراب

البقية تأتى...

أحبتى...كم حارت هنا معكم أحرف دمعتى حين تلونت بكل ألوان المعانى لتسطر عبر صفحاتكم حتى التفانى
فتابعو معى بود...

يتبع
يتبع
يتبع
عما قريب وكلى متشوق لجميل تعقيبكم لثوبى الجديد هذا من محبرة قليمى بينكم فيامحبين هذا القلم ومتذوقيه
كونو بقربى بود
دمتم بود وحلى إخاء

نور سرور



*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..