كعود لبانة أكشط بألم ليفيض من عودي العِطَر دون إرادة !

وكلما اقترب زاد لحائي سماكة ولكن بعنوة يأخذ من لباني لتلتهمني الجمرات

ويفوح عبيري وهيهات إلى أن أحترق وأغدو رمادة , فأنتظر الغمام ليمطر ويهل

المنى لأعود عوداً أخضر يانع ليأتي آخر "بمنقف" ويجرحني ويرحل !

فهكذا تغصب الأوطان , فقد ولدتَ ليسلطن عليها العداء وتضطهد من الحياة .

أتعلم ما أن يذبح عنقي حتى تبكي الذئاب بلؤم وتعزي أطفالي الفطام ويظهر المكر

فيقع الكل في الفخ ويهتف رب الصيد : قد افلحت !

كسمكة حينما تطوقها الشباك تبحث عن مفر, فقد وقعت لقمة عيش لجائع ! فليت

طوقه حنان وأمان إلا أنه غصبٌ وجفاف , ليبقى السؤال متى ينتهي الاضطهاد ؟

وأني لعند مطرح الأحزان راكعٌ أن تتركني بسلام لأتذوق السعادة من بؤبؤ الحياة

دون أن تسلبني حقي حق كل إنسان ودون أن تجرني كحيوان حيثما تشاء ,

سأشير بالبنان لن أخضع ما دامت السماء فوق رأسي معلقة دون عماد فلي ربٌ أعطاني حق الحياة .


.,
,.

وليدة اللحظة
بتاريخ 21-08-2013
.,
,.




في الأسفل مساحة بيضاء لانتقاداتكم المشرفة
.,
,.
:wondering!



*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..