[] السلآمُ عليكُم ورَحمةُ اللهِ وبركـــآإتُـهُ []
صبآحُكم /مسآؤُكُم .. إخلآصٌ و نيةةٌ صآلحة تُجآزونَ عليهمآ الجَنةة ،~

...

عِندمآ يسأَلُكَ أحدهُم : أيُّ القِممِ تُريد ؟
أتريدُ آلمنصبِ العآلي ، أم أعلى الرُقى فِي العَمل ، أم أكثثرُ المآلِ في العآلم ، أم قِمةٌ في العلم ؟
نختلفُ جميعُنآ فِي ذلكِ .. ولكننَآ نتفق على القمةة آلأعلى [ جَنةُ الفِردَوس ] ,,
لذلكِ أقولُ لكَ .. لآ بأس أن تَطلُب تلكَ القمم ؛ ولكِن إجعلهآ سبيلكَ للقِمة الأعلى !
ولكِن كيف ؟؟
بـ [ إخلآصِ النيّةِ ] ’

...

اقتباس:

مِن موقع صيد الفوآئد /

اقتباس:


بعض الناس يسمع بالإخلاص ، فيظن أنَّ الإخلاص أن يقول : نويت أتعلم لله ، أو مثل ذلك ، وما مثله إلا كمثل رجل جائع ، وأمامه طعام ، وهو يقول : نويت أن آكل . فهل بهذا شبع ؟!! أو مثل رجل عطش فقال : نويت أن أرتوي ، فهل بهذا ارتواء ؟!! لا والله ، بل الإخلاص شيء آخر .
الإخلاص : انبعاث القلب إلى جهة المطلوب التماسًا .
وقال بعضهم : الإخلاص تغميض عين القلب عن الالتفات إلى سوى الله تعالى .
وقيل : الإخلاص سر بين الله وبين العبد ، لا يعلمه ملك فيكتبه ، ولا شيطان فيفسده ، ولا هوى فيميله .
فالإخلاص تصفية الفعل عن ملاحظة المخلوقين ، فمتى أفردت ربك بالطاعة ، ونسيت رؤية الخلق بدوام نظرك إلى الخالق ، فقد تحقق لك الإخلاص . . .



...

قِصةة فِي إخلآصِ النيةة /
كان مسلمة بن عبدالملك
على رأس جيش للمسلمين يحاصرون قلعة عظيمة للروم ،
ولكن القلعة استعصت على جيش المسلمين لارتفاع أسوارها ولإغلاق جميع المنافذ إليها ، الأمر الذي رجح كفة جنود الروم فأخذوا يقذفون جيش المسلمين من أعلاها ، فازداد تعب وانهاك جنود المسلمين .
وفي الليل قام أحد جنود المسلمين بفكرة مستحيلة ، إذ أنه استخفى بمفرده إلى أن وصل باب القلعة وظل ينقب فيه وينقب حتى استطاع أن يُحدث به نقباً ثم رجع دون أن يُخبر أحداً ،
وعند الغد تأهب المسلمون للقتال كعادتهم ، فدخل هذا البطل من النقب وقام بفتح الباب فتدافع المسلمون وتسلقوا أسوار القلعة وما هي إلا لحظات حتى سمع الروم أصوات تكبيرات المسلمين على أسوار قلعتهم وداخل ساحتها فتحقق لهم النصر .
وبعد المعركة جمع القائد مسلمة بن عبدالملك الجيش ، ونادى بأعلى صوته : مَن أحدث النقب في باب القلعة فليخرج لنُكافئه ..
فلم يخرج أحد !
فعاد وقالها مرة أخرى ، من أحدث النقب فليخرج ..
فلم يخرج أحد !
ثم وقف من الغد وأعاد ما قاله بالأمس ..
فلم يخرج أحد !
وفي اليوم الثالث ، وقف وقال : أقسمتُ على من أحدث النقب أن يأتيني أي وقت يشاء من ليل أو نهار .
وعند حلول الليل والقائد يجلس في خيمته ، دخل عليه رجلٌ ملثم ، فقال مسلمة : هل أنت صاحب النقب ؟
فقال الرجل : إنَّ صاحب النقب يريد أن يبر قسم أميره ولكن لديه ثلاثة شروط حتى يلبيَ الطلب .
فقال مسلمة : وماهي ؟
قال الرجل : أنْ لا تسأل عن اسمه ، ولا أن يكشف عن وجهه ، ولا أن تأمر له بعطاء .
فقال مسلمة : له ماطلب .
عندها قال الرجل : أنا صاحب النقب ، ثم عاد أدراجه مسرعاً واختفى بين خيام الجيش !
إنْ لم يكن للهِ فعلك خالصًا ..
فكلّ بنـاءٍ قد بنيْتَ .. خـرابُ !
فكان مسلمة بعد ذلك يقول في سجوده : اللهم احشرني مع صاحب النقب ، اللهم احشرني مع صاحب النقب .

...


كَيف تَكونُ إخلآص النيةة سبيلآ للقِمة ؟
بإن تُجآهِد وتكآفِح لله ..
ومن كآنَ معَ اللهِ كآنَ معهُ كُل شيء لتحقيقِ مُرآده ،
ولتَيسرتْ لهُ السُبلْ .
فقط ؛ كُن مع اللهِ واخلصِ النية لهُ وحدهُ ,،
لتصل إلى القِمم الدنيويّة والآخرويةة ..

...
قآلَ تعآلى : " وعَلَىْ نِيآتِكُمْ تُرّزَقُوْنَ "
قال يوسف بن الحسين : أعز شيء في الدنيا الإخلاص وكم أجتهد في إسقاط الرياء عن قلبي وكأنه ينبت فيه على لون آخر .
وقال أبو سليمان الداراني : إذا أخلص العبد ، انقطعــت عنه كثرة الوساوس والرياء .
وقال نعيم بن حماد : ضرب السياط أهون علينا من النيــة الصالحــة .
وقال يحيي بن أبي كثير : تعلموا النية فإنها أبلغ من العمل .
وقال يوسف بن أسباط : تخليص النية من فسادها أشد على العاملين من طول الاجتهــاد .

وقال مكحول : ما أخلص عبد قط أربعين يوماً إلا ظهرت ينابيــع الحكمة من قلبه ولسانــه .
...

تفآعَلوآ مَعي ،!
فـ كلمآتُكُم لي رَونقُ ..
ولمِن أرآآد الإتطلاع على الأجزاء السسآبِقة هُنا
سلسِلة الصُعودُ إلى القِمممة (1) .. [ كُن الحلقة الأقوى ]
سلسِلة الصُعودُ إلى القِمممة (2) .. [ لا تيأس وكُن ذا عزيمَة ]
سلسِلة الصُعودُ إلى القِمممة (3) .. [ كُن شُجآآعًا ]
ترقبوا الجزء الخآمِسْ ..


بـ [ كِيبوردي ,
أقلام واعِدة !




*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..