شخصيتنا تعود لخط الرجعة*
تسيرحياة الفرد وفق نمط التربية التي يعيشها وثقافة المجتمع اكتسبها وتتشكل لديه مﻻمح شخصية خاصة صار الناس يعرفونه ويميزونه بها وبهذا النمط صار معروفا وقد تشكلت لديه قناعات فكرية وقيم واتجاهات وأخﻻق حميدة حتى الفه المجتمع بتلك الصفات وصار يكبره ويقدره...
وتمضي اﻻيام ومع تقدم العمر يزاد الشخص نضجا في السمات وتسمو نفسه وتعلو ويكون أكثر قربا من الله فصﻻته غير صﻻة الشاب وحديثه غير حديث الشاب وتترفع نفسه عن صغائر اﻻمور هذا يكون عند الشخصية السويه السليمة من شوائب الدهر .
فماذا عن شخصية حركتها اﻻهواء واعترتها عدم القناعات بقيم كانت تتمسك بها أو انفصام في كيانها فصارت تتصرف تصرفات لم يألفها اﻻخرين من قبل والقيام بأعمال يقوم بها من هم حديثي العهد بالحياة والمجتمع يلتمس لهم العذر (بعدهم شباب) اما تلك الشخصية فيستنكر المحتمع سلوكها وينعتها بصفات (مصغر بعمره& شايب وعايب& خفة عقل ....الخ) اما التربويون والنفسيون فيقولون إنها خط رجعة سلبية نتيجة عوامل اجتماعية ونفسية
شخصية الفرد تتربى تربية صحيحة متى ما نشأت نشأة اﻻسﻻم السوية واكتسبت قيم المجتمع الفاضلة
فلنربي شخصيتنا على قيم اﻻسﻻم الفاضلة ويكون لنا خط رجعة ايجابي فنصلح شأننا ونسمو بشخصيتنا ونترفع عن صغائر اﻻمور....
نفعني الله وإياكم بهدي كتاب الله واتباع سنة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
(
* بقلم حمود الحاتمي


*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..