الجميع يدرك أهمية المسكن المناسب لكل مواطن ، و الجميع على علم و دراية بأن شريحة كبيرة من فئات المجتمع العماني قد أثقلت كاهلها الديون لتوفير ذلك المسكن .
و في ظل الأحداث والإصلاحات والتغييرات التي شهدتها و تشهدها بلادنا الحبيبة في ظل القيادة الحكيمة لقائدنا المفدى حفظه الله و رعاه و سدد على الخير خطاه.
وبحكم أن الكثير جزاهم الله خيرا و لله الحمد و المنة على قناعة و وعي تام بحرمة البنوك الربوية و معاملاتها ؛ و يسعون دائما للبحث عن الطرق الشرعية المشروعة في بناء منزل يؤويهم وعائلتهم .
فالكثير من الناس بحاجة إلى قروض بنك الإسكان ، نظرا لظروفهم المادية في ظل ارتفاع الأسعار ، لكنهم لجؤوا إلى إثقال كاهلهم بالديون و ذلك بالاقتراض من الغير تجنبا للمعاملة الربوية و التي بالتأكيد لها أثرٌ اقتصادي و اجتماعي على المقترض من البنك ؛ فهو بدلا من أن يسدد دينا أخذه ، يتحمل بالإضافة لهذا الدين عبء الفوائد البنكية و التي تثقل كاهله أكثر فأكثر ، و هو بالأساس لم يلجأ إلى القرض البنكي إلا لحاجته الماسة إليه ؛ فلماذا يثقل كاهل المواطن بالمزيد من العبء المادي؟!!
فيا ترى هل حان التوقيت المناسب بأن تكون معاملات بنك الإسكان العماني معاملة إسلامية شرعية ؟؟؟
وجهة نظر ٍ أحببت ُ توضيحها و مشاركتكم إياها ، راجيا بأن تجد صدى ً لدى المسؤولين من أجل مصلحة المواطن على أرض عمان الحبيبة.
المفضلات