مدير عام تعليمية ظفار يلتقي بمدراء الدوائر والأقسام
صلالة: سعود الحضري وعاصم باحجاج
في إطار استعدادات المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار لاستقبال دوام الطلبة للعام الدراسي الجديد 2013/2014م عقد حمد بن خلفان بن عبدالله الراشدي المدير العام لقاءا تربويا وإداريا مع مديرو الدوائر ونوابهم ومسؤولي مكتبي الإشراف التربوي بثمريت ورخيوت ورؤساء الأقسام على مسرح كلية العلوم التطبيقية بصلالة، وذلك للوقوف على مدى جاهزية المديرية والمدارس لبداية اليوم الدراسي والأعمال التي تم إنجازها في هذا الجانب.
في البداية رحب الراشدي بالحضور وثمن كل الجهود المخلصة والمثمرة من قبل جميع الدوائر كما أشاد بالأداء المتميز لمدراء ومديرات المدارس خلال العام الدراسي المنصرم وتطرق إلى أهمية هذا اللقاء وقال أننا نسعى من خلاله إلى إيجاد وتحديد رؤية واضحة ومناقشة كل الأفكار الجيدة القابلة للتنفيذ خلال الفصلين الدراسيين القادمين ويمكن من خلالها تحديد آليات ومحددات وخطط للعمل. كما وجه الراشدي إلى أهمية عقد لقاءات على مستوى الدوائر وكذلك على مستوى مكاتب الإشراف التربوي . بعد ذلك تم الحديث عن أهم الإنجازات التي حققتها المديرية خلال الفترة الماضية على مستوى دوائر المديرية والتعاون والاستجابة والتعامل مع كل التوجهات العامة والخطط المبذولة لرفع مستوى التحصيل الدراسي وفق البرامج الطموحة بتعاون الجميع والسعي الدائم نحو تحقيق أهدافها على أكمل وجه عبر متابعة آليات التنفيذ من قبل اللجان المشكلة. وقال أنه من الضروري عمل لقاءات وورش تعريفية لإدارات المدارس بحث التطورات وتسهيل إجراءات العمل. وذكر أن البرامج الإثرائية التي تنفذ باستمرار نالت رضا وقبول التربويين وحتى من أفراد المجتمع . وقال أن هناك أعمال سوف تنفذ تتعلق بتنظيم العمل وسد النواقص ومعالجة الصعوبات التي تواجه الدوائر ودعا إلى أهمية الاستمرارية في العمل المشترك والتكامل بين مختلف الدوائر والأقسام والحرص الشديد والتأني في القرارات بما يحقق العدالة والمساواة في عملية توزيع العمل. وتحدث الراشدي عن الدور الهام التي قامت به المديرية عبر إيجاد نوع من التعاون المثمر والشراكة الحقيقية مع مختلف الجهات الحكومية والقطاع الخاص خاصة في مجال تمويل وتطوير المشاريع التقنية التي سوف تخدم أبنائنا الطلبة وما تم إنجازه من خطوات مهمة نحو إنجاز مشروع المدرسة التفاعلية لتطبيقه في مدارس محافظة ظفار والاحتياجات التدريبية والمالية لتنفيذه بهدف إحداث تطوير شامل لإمكانيات وأدوات وبرامج التعليم والتعلم بتلك المدارس و توفير بيئة تعليمية مرنة بها استراتيجيات تعتمد على استخدام أساليب تدريسية حديثة بالإضافة الى زيادة اشباع الاحتياجات التعليمية للطالب والتي لا يمكن للتعليم التقليدي توفيرها وإيجاد الأسس اللازمة لتطبيقات التعليم الإلكتروني وتوسيع مجالاته المختلفة في المستقبل القريب .كما أشاد بالتطور المهم في عملية تسهيل الإجراءات التنظيمية عبر برنامج (عتاد) الذي يوفر قاعدة بيانات تساعد على توفير الجهد واختصار الوقت عبر البوابة التعليمية حيث يوفر معلومات منها قائمة المركبات والسائقين ومعلومات الصيانة والوقود حيث تم تعريف بالبرنامج لكل رؤساء الأقسام بهدف إيجاد نوع من الربط والتكامل في إطار العمل التقني. كذلك ما تم إنجازه من قبل دائرة التقويم التربوي في مجال تطوير وتحديث المطبعة السرية للامتحانات كذلك في متابعة عملية تسجيل تلاميذ الصف الأول وطلبة المراحل الأخرى. بالإضافة إلى الحديث عن برامج التربية الخاصة والتطورات التي يشهدها مشروع صفوف التهيئة ورياض الأطفال ودور قسم المدارس الخاصة في متابعة المدارس التي تتبع الوزارة تربويا وإشرافيا.
وقال الراشدي: لاشك أن هناك جهود تبذل من قبل الجميع سواء على مستوى المديرية أو مكاتب الإشراف التربوي بثمريت ورخيوت كما تحدث عن العبء الذي يقع على عاتق الكوادر في الشؤون المالية خاصة فيما يتعلق بالأعمال الإدارية والمالية المرتبطة بالموظفين والمعلمين والإجراءات الخاصة بالمعلمين الجدد وما يتطلب ذلك من مهام تحاول أن تسابق الزمن لضمان توفير كافة المستحقات والحقوق دون أي تأخير وفي الوقت المناسب.
كما ناقش اللقاء عدة نقاط منها الجهود القائمة بشكل مبكر لتأمين وضمان وصول الكتب الدراسية لجميع مدارس المحافظة بالإضافة إلى الإسراع في توفير الأثاث والمتطلبات المعيشية لجميع سكنات المعلمين خاصة في المدارس التي تتبع المناطق البعيدة كذلك موضوع الحافلات المدرسية والعقود المرتبطة بها كلك مناقشة أهمية تنظيم العمل سواء للإداريين أو المعلمين بما يخدم مصلحة العمل التربوي .
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
المفضلات