حــالُ زمــنِ الرُّقــودِ .**

اللّيلُ أشبهُ بالفهودْ !!
وَ اليومُ أشبهُ بالقيودْ
!!


وَ الصُّبحُ أصْبحَ ظلمةً !
هذا ْ لطلَّابِ النقودْ ..

الكلُّ يركضُ خلفَ أسرابِ الخنازير القرود!
وَ البعضُ فيْ نومٍ عميقٍ ، هكذاْ همُّ الرقودْ .


وَ الخزيُ أنَّ اليومَ لاْ روحٌ تقودْ !
لاْ وصلَ لاْ أوصالَ لاْ حبٌ يعودْ .


حسد وَ بغضٌ بلْ و أكدارٌ تسودْ

وَ إنِ اجتمعنَا صارَ مجلسنَا حقودْ !!

و النُّصح باتَ فضيحةً !!
كلَّا وَ أنواعُ الحقودْ
!


الشَّيخُ يصرخُ خَاطبًا :::
ياا أمَّةَ الإسلامِ آآهٍ منْ يعودْ ؟!!

لنحررَ الأقصىْ الشريفَ منَ الخنازيرِ القرودِ
فنعيدهمْ فيْ غابةٍ ظلمى و تنهشَ جلدهمْ تلكَ الأسودْ
!



وَ لَــكِـــنْ !!!

الطِّفلُ يجلسُ عندَ شبَّانٍ تنودْ !
فيْ تلكمُ العصما منَ الخطبِ الرعودْ !!

وَ يعودُ يسألُ : ياا أخيْ ، ياا أمَّةَ الإسلامِ

كَـيْـفَ لَهَاْ تَـعُـودْ ؟؟!!
فـيْ زَمَـنِ الرُّقـودْ
!!!!

طَــالِبُ الأَحْـــيَاءِ ^ــ^



*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..