* قصة مومياء !
(الملكة حتشبسوت )

حتشبسوت العظيمة كانت سيدة قديرة حكمت البلاد بحزم وقوة، ولسنا نعرف كيف زالت أيامها، ولا أية ميتة انتهت بها حياتها، وربما كانت نهاية محزنة.

اجريت الأبحاث للتأكد من شخصية صاحبة المومياء التي عُثر عليها في المقبرة رقم (60) بوادي الملوك، حيث تم عرض المومياء على جهاز الأشعة المقطعية (CT-scan)، والذي حدد بعض الحقائق التشريحية للمومياء، ومنها غياب أحد الضروس بالفك العلوي، وثبت بالقياس أن الضرس الموجود لصندوق أحشاءٍ يحمل اسم "حاتشـﭙسوت" يطابق الضرس المفقود بالمومياء؛ مما دفع فريق العمل البحثي المصري ليقول أن هذه المومياء تخص "حاتشـﭙسوت".وقد دعم فريق البحث رأيه بإجراء تحاليل الحامض النووي (DNA) للمومياء، ومقارنتها ببعض المومياوات الملكية من هذه الفترة لإثبات النسب، وجاءت النتائج إيجابية بحسب رأي القائمين بالتجربة.

 غير أننا قد لا ننكر احتمالية صحة هذه النتائج بناء على مقارنة الضرس (الموجود بصندوق الأحشاء الخاص بالملكة) بجذوره في الفك العلوي للمومياء؛ إلا أننا لا نطمئن لنتائج تحليل الحامض النووي (DNA) في مثل هذه التجارب العلمية على المومياوات القديمة التي مرت عليها آلاف السنين، بعد أن جفَّت أنسجتها، وتغيرت صفاتها العضوية بشكل عام.
 ومن ثم فإننا ندعو للتريث إزاء إطلاق الأحكام بناء على مثل هذه التجارب التي يختلف العلماء حول دقة أو صحة نتائجها فيما يتعلق بالمومياوات ومن ثم علينا التأكيد على هذه النتائج من طرائق أخرى، لنطمئن إلي صحة أحكامنا، ونعرف تاريخنا الصحيح على أسس لا تعتريها شائبة من الشك.

 وعلى أية حال، كان من نتائج دراسة المومياء المذكورة بالأشعة المقطعية، أن صاحبة المومياء كانت في نهاية العقد الخامس من عمرها على التقريب، وأنها كانت تعاني من عدد من الأمراض التي أتت على قواها البدنية، وتسببت في سقوط بعض الأضراس، وخاصة مرض (السُّكر).
 كما تبين النتائج أن صاحبة المومياء كانت امرأة بدينة !!

منقووول
_________________( جروب اثار مصر ) ____________________


*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..