النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: '''-. ماذا حدث في حفل التكريم ؟!!! .-'''

  1. 1
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    May 2011
    معدل التقيم
    0
    التعليقات
    3
    ~ حاملة النور ~ غير متواجد حالياً

    Newest '''-. ماذا حدث في حفل التكريم ؟!!! .-'''




    مع دقات الساعة الثامنة من صباح يوم الأربعاء ، بدأ الأطفال والنساء بالتوافد إلى قاعة نادي خصب الرياضي الثقافي ، ليشهدوا حفل تكريم طالبات مدرسة الحاجر لتحفيظ القران الكريم ،،، الساعة الثامنة والأربعين دقيقه ، بدأ الحفل وأول برامجه كان عرضاً لتلاوة خمساً من طالبات المدرسة ... استمتع خلالها الجمهور بسماع تلك الأصوات الشجية ... بعدها ألقت معلمة المدرسة كلمة كان لها وقعاً في نفوس من سمعها ، جاء فيها بعد أن بدأتها بالحمد والثناء :- ( أما بعد ..إن له لحلاوة ، وإن عليه لطلاوة ، وإن أعلاه لمثمر ، وإن أسفله لمغدق ، وإنه ليعلو ولا يعلى عليه ... وهكذا وصف الوليد بن المغيرة كلام الله – رغم كفره – والحق ما شهدت به الأعداء .
    لقد قامت حكومتنا الرشيدة بإنشاء مدارس لتحفيظ القرآن الكريم في جميع محافظات وولايات السلطنة ، وكان من بينها مدرسة الحاجر التي يؤمها عدد كبير من الدارسات لكتاب الله من الأمهات والفتيات والأطفال .
    بعدها بينت أن القرآن الكريم سبب لتفوق والتميز وهو سهل ميسر وهذا من إعجاز القرآن العظيم وبركاته . فقالت : ألا ترين ذلك الطفل الذي لم يتجاوز عمره السبع سنوات وهو يحفظ القرآن عن ظهر قلب ، وتلك المرأة العجوز الأمية التي لم تقرأ ولم تكتب ، تحفظ القرآن عن ظهر قلب ...... من الذي حفظ ذلك الطفل ، وتلك العجوز ؟؟!!!
    من الذي أعانهما على استظهاره ؟!!!!
    إنه كرم الله عز وجل ، وبركة هذا القرآن العظيم .
    ثم وجهت نصيحة إلى الأمهات فقالت : إن واجبك عظيم تجاه أبنائك وأهل بيتك ، ازرعي فيهم حب القرآن والعمل به ، فحتى ينشأ الطفل على حفظ كتاب الله ، لا بد من القدوة الطيبة من الوالدين ليكون النموذج طيباً .
    ثم قالت : إن الكثيرات يتحججن لإهمالهن تلاوة القرآن الكريم بكثرة الأعمال والمشاغل في طلب الرزق ، وينسين أن ذكر الله تعالى وتلاوة كلامه ، يعينان في تحصيل الرزق والمباركة فيه ....
    عودي نفسك أن تخرقي الروتين الذي تعوده الكثيرات ، فكان سبباً في هجرهم القرآن .... وجاهدي نفسك على تلاوة القرآن ولن تعدمي أخيه من الله توفيقاً .
    ثم ختمت الأستاذة كلمتها بقولها : إننا في مدرسة الحاجر على استعداد لإعانة كل راغبة في حفظ كتاب الله فيما نستطيع أن نعين به أخواتنا ، فلتشمرن عن ساعد الجد ، ولتخلصن النية ، ولتحلقن بالركب " وما كان الله ليضيع أعمالكم " ) .

    بعدها قامت إحدى طالبات فئة الحافظات بتقديم عرضاً مرئياً عن أنشطة المدرسة ، والوسائل التعليمية والتشجيعية التي تستخدمها المدرسة لحث طالباتها على الحفظ .
    بعدها صرحت خمساً من الطالبات من جميع الفئات منظومة بعنوان : " حروف النور " هذا مطلعها :-

    أَكْـرِمْ بقـومٍ أَكْرَمُـوا القُرآنـا
    وَهَبُـوا لَـهُ الأرواحَ والأَبْـدَانـا
    قومٌ.. قد اختـارَ الإلـهُ قلوبَهُـمْ
    لِتَصِيرَ مِنْ غَرْسِ الهُـدى بُسْتَانـا

    وما أجمل ذلكم البيت الذي حدث به إحداهن حين قالت :-
    غُرَبَاءُ لَكِنْ قَـدْ تآلَـفَ جَمْعُهُ
    صَـارُوا بِنِعْمَـةِ رَبِّهِـمْ إِخْوَانـا

    ** فهذا ما يميز مدرسة الحاجر أنها تحوي أعماراً متباينة وجنسيات مختلفة ، فهناك التونسية وهناك اليمنية والأعجمية ، إلا أن الجميع لا يشعر بذلكم الفرق فالقرآن ألف بينهم ...
    ( إنها أجواء رائعة نعيشها في المدرسة )
    وختمت ( فاطمة أحمد ) الأبيات بقولها :" آن الأوان لنحمل القرآنا " .

    بعدها ألقت أمنة الكمزاري من فئة الحافظات كلمة الطالبات نيابة عن زميلاتها قالت فيها :- { ..... هذه رسائل تختلج الفؤاد ، أحببتُ أن أبثها إلى أسماعكم قد جعلتُ أولها لأخواتي الطالبات ..... واعلمي – رعاك الله – أن هذا القرآن منهج حياة ودستور أمة أنزلت تعاليمه على قلبكِ ، فترجمي العلم وإلا فلن تعدو أن تكوني مقيمة حجة على نفسك . هذه رسالتي الأولى
    أما الثانية : فمعذرة مسبقة لصاحبتها فلستُ أوفيها حقها أبداً إذ هي القلب النابض لهذه العملية بأسرها .....
    }
    ثم جاء وقت الفرح والمرح مع " أم محمد " من فئة المبتدئات وهي مسابقة صوب واربح ..... تخرج المتسابقة على خشبة المسرح لتصويب نحو الصندوق فتخرج لها بطاقة فيها سؤال ولكن نتيجة لتعذر تعليق الصناديق .... اكتفين بأخذ البطاقات من الصندوق دون تصويب .....، وقد سادت أجواء من المتعة والضحك والتصفيق أرجاء القاعة طوال هذه المسابقة .
    بعد ذلك كان دور مشاركة " أم مريم " من فئة المبتدئات والتي كان لها أثر كبير في نفوس من حضر الحفل ، حيث حكت للجمهور كيف أنها سوفت في التحاقها بحلقة التحفيظ والتجويد خلال الست سنوات المنصرمة .
    فلنترك الحديث لها :-
    ( كل بداية صيف أقول في نفسي سأشارك هذه السنة ، ولكن الشيطان والهوى صرف قلبي عن الإلحاق بالركب ، ويحاولان بيني وبين هذا النور ... كان ينتابني الندم ، وأقول في نفسي سألتحق في السنة القادمة السنة القادمة ، حتى السنة السادسة للحلقة في تكريم طالباتها ، لقد تقطع قلبي أسفاً ، ليس لأجل حفلٍ ، ولا لأجل هديةٍ ، ولا لأجل شهرةٍ ، ولكن حسرة على ما أضعت من سنون عمري ، لقد بكيت في نفسي لما رأيت نماذج الحافظات غبطةً لما حملنه في صدورهم من الكلام العظيم .. أجل إنه القرآن العظيم ... في تلك اللحظه ، قلت في نفسي لا للهوى لا لمشاغل الدنيا ... الدنيا فانية والدار دار الخلود ... بعدها بأشهر علمت عن فتح مدرسة الحاجر فنفجرت طاقةٌ في داخلي تقول هيا إلى النور هيا إلى دروب الصالحين فما أروعه من مكان ... وما أروعها من مدرسة .......)
    ما بال البعض يقول : إن الشيطان نفث في روعي أني لا أستطيع جمع القرآن في صدري ؟!
    وهناك من يقول : حفظه صعب ومستحيل وياله من طويل ...
    فنقول لهم كفوا عنكم هذه الأباطيل واستمعوا ما جاء في التنزيل قال تعالى : " ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر "
    بهذه العبارات استفتحتها مقدمتا الحفل اللقاء الذي أجري مع أم محمد التي ضربت لنا مثالاً رائعاً في علو الهمة ، حيث أنها موظفة في إحدى الدوائر الحكومية وحريصة على الحضور وملتزمة بالحفظ ،بل أنها اعتذرت عن دورة كانت لها في مسقط حتى تحضر الحفل ، ملتزمة بالحفظ رغم مسؤوليات البيت والعيال ، والأجمل من هذا أن لها طفلة متميزة تنتظم في حلقة التلقين وقد شاركت في الحفل في عرض التلاوات ، فبارك الله فيها وفي عيالها .. سئلت أم محمد مجموعة من الأسئلة كان من بينهما :- هل تلمسين فرقاً في حياتك قبل الحفظ وبعده ؟! فأجابت / الحمد لله الحمد لله الفرق كبير ، لقد أصبح لحياتي طعماً أخر ، لقد صارت حياتي أكثر تنظيماً ، أصبحت حياتي كلها قرآن ، أنام على القرآن وأصحو عليه ، لقد بارك الله في وقتي ..... الخ
    بعدها جاء دور مسابقة " الحفظ المتقن " وهي عبارة عن اسئلة تتعلق بحفظ وفهم سورة البقرة ضمت 8 متسابقات ، ممن أنهين حفظ سورة البقرة بإتقان ، وقد كانت المنافسة شديدة بين الفريقين ، حيث كان للسائلات دور في إلهاب روح المنافسة والتحدي ، استمتع الجمهور بمستوى الحافظات ، وانبهر بسرعة بديهتهم ولن ينسى الجمهور ذلكم السؤال الذي طرح على فريق الكوثر : أكملي الآية بكلمة واحدة :- { يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا راعنا وقولوا انظرنا واسمعوا وللكافرين عذاب........} فأجابت إحداهن " أليم " وعلامات الربكة بادية على زميلاتها . مما دفع بالسائلة لئن تسئلهم :- متأكـــــــــدات ؟!!!!! أليم وليس مهين ؟!!!!!فطلبن منها الانتظار وأخذ الفريقان يردد الآية أكثر من مرة للتأكد من الكلمة وبقين هكذا ... مترددات بين أليم ومهين ...... إلا أن حيرتهن وترددهن لم يطول لأنهن _ بفضل من الله ومنه _ قد حفظن سورة البقرة بإتقان فأجبن بأن الآية { للكافرين عذاب أليم } مثلما قلن في البداية .. فبارك الله في حفظهن ونفعهن بما حفظن .

    كانت هذه المسابقة آخر برامج الحفل بعدها تقدمت راعية الحفل لتسليم الشهادات والجوائز للمتميزات والمشاركات ......
    والحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
    { قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ }



    التعديل الأخير تم بواسطة ~ حاملة النور ~ ; 08-06-2011 الساعة 03:54 PM

  2. 2
    إدارة المنتدى - مسندم نت
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    معدل التقيم
    36
    التعليقات
    21,266
    قصيد غير متواجد حالياً

    افتراضي

    يسلمووووو ع الخبر



    قصيد


  3. 3
    عضو فضي
    تاريخ التسجيل
    Mar 2011
    معدل التقيم
    16
    التعليقات
    1,039
    بنت مسندم غير متواجد حالياً

    افتراضي

    تسلمي ع الخبر

  4. 4
    مشرفة الساحه الأدبية
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    معدل التقيم
    16
    التعليقات
    1,023
    قطع سكر غير متواجد حالياً

    افتراضي

    شكرا عالخبر
    كثيرا مانعاني من مرارة الحياة.......
    فهي كأنواع القهوة .....


    وتحليها قطع السكر.......
    فلنحلي ايامنا ....مهما كان الواقع مرا .....

  5. 5
    مشرف قسم الطب والصحة
    تاريخ التسجيل
    Mar 2011
    العمر
    39
    معدل التقيم
    24
    التعليقات
    9,154
    فتى الجادي غير متواجد حالياً

    افتراضي

    شكرا على الخبر
    ساكتب على قبري اني اهواك لانهم قاتلوني على ان انساك* يا من ملكت قلبي وروحي * يا من سحقت الاقزام وصغرت الكبار * يا من اعطيتي شغفا وحبا وعشقا * حبي لك يا ريال مدريد

  6. 6
    عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    May 2011
    معدل التقيم
    0
    التعليقات
    39
    نجمة الليل غير متواجد حالياً

    افتراضي

    لكي كل الشكر...............
    نجمة****الليل

  7. 7
    عضو ذهبي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    معدل التقيم
    16
    التعليقات
    1,276
    الحب خالد غير متواجد حالياً

    افتراضي

    شكرا على الخبر .....

    قال الإمام الأوزاعي - رحمه الله تعالى- :
    "اصبر نفسك على السنة ؛ و قف حيث وقف القوم ؛ و قل بما قالوا ؛ و كف عما كفوا ؛ و اسلك سبيل سلفك الصالح ؛ فإنه يسعك ما وسعهم "
    قال ابن عمر - رضي الله عنهما - :" كل بدعة ضلالة ؛ و إن رآها الناس حسنة"


  8. 8
    عضو برونزي
    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    العمر
    34
    معدل التقيم
    15
    التعليقات
    618
    المدحانية غير متواجد حالياً

    افتراضي

    يسلموووووووو حااملة النووور ع الخبررر .....

    تحيااتي لج ...



    الحيــ
    فلم سينمـــائي ــاة

    فكــمستعد لعبارةــن

    The End

  9. 9
    مشرفة قسم الهواتف المتحركة
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    معدل التقيم
    17
    التعليقات
    2,861
    ملكة الشحوح غير متواجد حالياً

    افتراضي

    جزاهم الله خير

  10. 10
    عضو برونزي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    معدل التقيم
    15
    التعليقات
    554
    حـــافيــة القــدمـــين غير متواجد حالياً

    افتراضي

    لك جزييييييييل الشكر أختــــــــــــي





معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •