... مجزرة الروح ...
عواصف النار تزداد وتزداد
وتلك الغابة قاربت على الفناء
تتهاوى الأشجار الواحدة تلو الأخرى
كعرض عسكري في ساحة الميدان
غير أن الميدان هنا قلب يرتجف
يطمع بالأمان وحلم مستحيل
كنعامة حالمة تطمع أن تطير
أنين تلك الأشجار يحضر المشنقة
ورمادها يكون الحبل والمنصة
تستعد لارسال تلك الأم الحانية لحتفها
بعد أن فقدت صغارها وهي تراقب
لم يبق فيها غير ذرات من الروح المفتتة
لم يعد لها قيمة
باتت كجثة هامدة
كيف لها أن تعيش؟
وجفت الدماء في ذلك القلب
لترحل إلى الا عودة
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
المفضلات