شرطة دبي ضبطتها في عملية «رأس الخور»
عصابة تروج 20 كيلوغرام حشيش و48 ألف قرص مخدر



أفراد من العصابة والمخدرات المضبوطة.

الامارات اليوم

ألقت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في شرطة دبي القبض على عصابة تتكون من ستة أشخاص خليجيين وأربعة آسيويين، بتهمة تهريب كمية كبيرة من المخدرات تزن نحو 20 كيلوغرام حشيش، إضافة إلى كميات متنوعة من الهيروين والأفيون والكريستال و48 ألف قرص مخدر.

وقال مدير الإدارة، اللواء عبدالجليل مهدي العسماوي، إن معلومات وردت أواخر أغسطس الماضي عن حيازة عصابة كميات كبيرة من المخدرات. وأضاف أنه فور تلقي المعلومات تم تشكيل فريق برئاسة مدير إدارة المعلومات المركزية، بالتعاون مع إدارة المكافحة المحلية لتنفيذ العملية التي أطلق عليها اسم «رأس الخور»، نظراً إلى المكان الذي نفذت فيه.

وأشار إلى أن فريق العمل توصل إلى معلومات حول شخصين من جنسية خليجية، الأول يدعى (ع.أ.ع.رـ 28 عاماً)، موظف بإحدى الدوائر الحكومية، ويسكن في المزهر، والآخر يدعى (م.س.س.م)، عاطل، يسكن في الطوار، يحوزون ويتعاطون المخدرات.

وأفاد بأن الفريق المكلف بالعملية أعد خطة لضبطهما، بعد التأكد من حيازتهما المخدرات، إذ دهم غرفة المتهم الثاني في مقر سكنه، وألقى القبض عليه مع المتهم الأول، وأسفرت عمليات تفتيش المكان عن ضبط ثلاثة كيلوغرامات و820 غراماً من الحشيش وكميات مختلفة من مخدر الكريستال والأفيون، إضافة إلى 15 ألف قرص مخدر.

وتابع أن ضبط المتهمين قاد فريق العمل إلى تعقب بقية أفراد العصابة، وفق خطة محكمة وإجراءات سريعة لتفادي هروب أي منهم، وشملت قائمة المتورطين بحاراً آسيوياً يدعى (أ.ح.ب)، والرابع يدعى (أ.غ)، آسيوي عاطل مقيم في رأس الخيمة، والخامس سائق لا يحمل أوراقاً ثبوتية، وألقي القبض عليهم في منطقة رأس الخور في دبي، بعد إعداد كمين محكم لهم، وضبط بحيازة المتهم الثالث جوال يحوي كمية كبيرة من المخدرات، شملت 16 كيلوغراماً و339 غراماً من الحشيش، إضافة إلى كميات من الهيروين، و33 ألف قرص مخدر أثناء تحميلها في سيارة المتهمين الرابع والخامس تحت مراقبة رجال الشرطة الذين قبضوا عليهم بعد تحرك سيارتهم.

ولفت إلى أن فريق العمل نسق مع شرطة رأس الخيمة للقبض على المتهم السادس، ويدعى (ي.خ.م) عاطل عن العمل، ويقيم هناك، وأحيل جميع أفراد العصابة إلى الجهات القانونية المختصة لاستكمال التحقيقات، مشيراً إلى أنه تم توجيه تهمتي حيازة المواد المخدرة والمؤثرات العقلية بقصد الترويج إلى المتهمين الأول والثاني، فيما وجهت إلى الثالث تهم جلب المواد المخدرة والمؤثرات العقلية إلى الدولة، وترويجها وتعاطيها، إذ أثبتت نتائج التحاليل المخبرية التي أجريت له تعاطيه الأفيون، والأقراص المخدرة، أما الرابع والخامس، فقد أسندت إليهما تهمة حيازة المواد المخدرة والمؤثرات العقلية بقصد الترويج والتعاطي، وللمتهم السادس تهمة حيازة المواد المخدرة والمؤثرات العقلية بقصد ترويجها بناءً على اعترافات أفراد العصابة بشأنه، وتأكيدهم ضلوعه معهم في حيازة وترويج المخدرات.

إلى ذلك، أكد العسماوي أن أجهزة المكافحة لا يمكن أن تواجه مشكلات المخدرات بمفردها، مشيراً إلى أن حجم المضبوطات أقل من 10% من المخدرات التي يتم تهريبها بطرق مختلفة، مناشداً الأسر وأفراد المجتمع مساعدة الشرطة من خلال الإرشاد إلى أي أنشطة مشبوهة في المدارس أو المناطق التي يقيمون فيها.



*** منقول ***