لمن نشكو الحال.. إذا كان الحال يشكو نفسه!!
اغتربنا يا وطن.. وهل من غربة في وطن ننتمي إليه!!
هانت علينا أرضنا.. أهلنا وكل أحبابنا في سبيل خدمتك،،
لكنك.. قابلت ذلك بالجحود!
رميت بنا إلى حيث لا طاقة لنا.. لا راحة ولا أنس!!
من أقصى الشمال.. إلى أقصى الجنوب
إلى صحراء مقفره.. خالية من كل وسائل الراحه.. ومن أجل ماذا؟؟
في سبيل خدمتك..
نعبر تلك الطريق المشؤومه.. بخطى ثقيله.. مع جنسيات مختلفه.. وبكآبة طريق وعر.. لأجلك!!!
فتيات في ريعان الشباب.. أمهات خلفن أطفالا وراءهن.. زوجات تركن رفاهية بيوتهن.. لأجلك أيضا!!!
ولكن..
بعد تلك الصعاب والذل.. يأتي ما هو أشد..
أتينا صابرين محتسبين الأجر.. ولكن لمن!!!
كنا أول الواصلين إلى هذه الصحراء!
والرسالة يا وطن؟!
لمن جئنا حاملين بها؟
صدمة كبيره.. أن نقطع كل تلك المسافات.. بما تحمله من صعاب..
لتكون النتيجه.. لا طلاب علم!!
لم يأتوا بعد يا مديحه..
لم يأتوا ولن يأتوا قريبا..
مضى شهر كامل.. ونحن نتجرع عذاب الغربه على حساب مزاج أبناءك طلاب العلم!!
لمن المشتكى..
الحال يرثى له.. أهكذا هو جزاء ذاك المدرس.. الذي طالما كاد ان يكون رسولا. .
رسولا ل جدران المدرسة فقط.. لا ارواح شغوفه محبة للعلم!!
ولو تجاهلنا.. لا أنس ولا تسلية ولا راحة في هذه الصحراء.. سوى جدران ذلك البيت المتهالكه..
تشرق الشمس.. على أمل غد أفضل يا مديحه..
لله المشتكى.. ف هو حسبنا ونعم الوكيل..
معلمه مغتربه.. لأجلك يا وطــن!!
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
المفضلات