عوض الفهمي- سبق- الرياض: اتهم مواطن سعودي، وافداً من الجنسية المصرية، بسرقة سيارته من نوع "دينا" موديل 2011.

وقال المواطن بندر المطيري: "إن سيارتي تعرضت للسرقة بتاريخ 9 / 9 /1434هـ، ولم أكن أتهم شخصاً بعينه يومها، لكنه بعد مرور يومين من سرقة السيارة، تلقى أحد أصدقائي اتصالاً من جمهورية مصر العربية، من أحد العمال الذين كانوا يعملون لديّ في وقت سابق، وطلب تحويل مبلغ 23500 ريال مقابل الإبلاغ عن مكان السيارة المسروقة، مؤكداً أنها موجودة داخل الرياض، وذلك في مدة أقصاها يومان فقط، مهدّداً بأنه في حالة التأخير فإنه سيقوم ببيع السيارة في التشليح، ومشترطاً عدم تدخل أي شخص في التفاوض، وإلا فإنه لا يعرف عن السيارة شيئاً".

وأضاف المواطن "المطيري": "تقدمت بعدها بشكوى لشرطة منطقة الرياض، وتمت إحالة معاملتي إلى شرطة العزيزية، لكنني لم أستفد شيئاً، بعدها تقدمت بشكوى أخرى لأمير منطقة الرياض، بعد أن ألتقيته شخصياً وتمت إحالة معاملتي إلى شرطة العزيزية مرة أخرى لكنها مثل سابقتها، وبعد أن عجزت في أن أجد مَن يستطيع مساعدتي عدت مرة أخرى لشرطة منطقة الرياض، وشرحت لهم الوضع مرة أخرى فتمت إحالة معاملتي إلى التنسيق الجنائي، ثم لشرطة العزيزية لأعود من حيث بدأت".

وأشار المواطن "المطيري" إلى أنه يمتلك تسجيلاً صوتياً، لكن الشرطة لم تطلبه منه، لمواطن ووافد مصري موجودين في السعودية ويعرف عنوانهما ومقر إقامتهما، حضرا له لمساعدته، فالوافد المصري الذي يدعى "محمود" طلب منه 20 ألف ريال، لإخباره بموقع السيارة بالتنسيق مع العامل الموجود في مصر، وسيضمن عودة المبلغ إليه إذا لم يتسلّم سيارته، أما المواطن السعودي ويدعى "أبو خالد" فلديه استعداد لأن يكفل الوافد المصري المرافق له في قيمة المبلغ 20 ألف ريال مع ضمان سلامة السيارة وعدم فقدان أي شيء منها.

وطالب المواطن في شكواه وزير الداخلية بالتدخل، وإنقاذه من تلك العصابة التي بدأت في ابتزازه من داخل السعودية ومن خارجها، في ظل عدم تجاوب الجهات الأمنية وتفاعلها مع شكواه المقدمة لأكثر من جهة، مطالباً بإلقاء القبض على المواطن السعودي، ومرافقه المصري، والتحقيق معهما فهما يعرفان المكان الذي توجد به السيارة.


















لمشاهدة الخبر كاملا ...


*** منقول ***