أحمد الكمزاري من بين 15 الفائزين في مسابقة السلطان للقرآن الكريم

**مراسل مسندم** · 21-06-2011, 12:16 PM

كتب – خالد بن راشد العدوي
تصوير: العمانية
أعلن سعادة حبيب بن محمد الريامي الأمين العام لمركز السلطان قابوس للثقافة الإسلامية صباح أمس بمعهد العلوم الإسلامية بمسقط أسماء الثلاثة الأوائل الفائزين في مسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم (الحادية والعشرين) في المستويات الخمسة، ففي المستوى الأول (حفظ القرآن كاملاً) حصل غالب بن سعيد بن علي النعماني من مركز سناو على المركز الأول، وجاءت منى بنت ناصر بن صالح المحروقية من مركز نزوى في المركز الثاني، بينما حصلت الغالية بنت علي بن ناصر المحروقية من مركز أدم على المركز الثالث.
وفي المستوى الثاني (حفظ أربعة وعشرين جزءًا) حصل سعيد بن مسلم بن سويلم المحيجري من مركز صور على المركز الأول، بينما حصلت فاطمة بنت سالم بن سليمان البراشدية من مركز البريمي على المركز الثاني، وحصل عبدالرحمن بن سالم بن خادم ولد الستمة من مركز جعلان بني بوحسن على المركز الثالث.
وفي المستوى الثالث (حفظ ثمانية عشر جزءًا) حصلت ابتسام بنت سالم بن سليمان البراشدية من مركز البريمي على المركز الأول بينما حصل محمد بن عبدالله بن علي المعمري من مركز الخوض على المركز الثاني، وحصل سليمان بن ناصر بن سليمان الإسماعيلي من مركز سناو على المركز الثالث.

وفي المستوى الرابع (حفظ اثني عشر جزءًا) حصل أيوب بن مال الله بن سالم الدبدوب من مركز صحار على المركز الأول، وحصل أحمد بن حسن بن علي الكمزاري من مركز خصب على المركز الثاني، وحصل محمد بن حارب بن خلفان الحراصي من مركز الخوض على المركز الثالث.
وفي المستوى الخامس (حفظ ستة أجزاء) حصل عبدالله بن خليفة بن عديم الصبيحي من مركز نزوى على المركز الأول، وحصلت أمنيات بنت جمعة بن سعيد الخالدية من مركز صحار على المركز الثاني، وحصل محمد بن منصور بن عبدالله الشبيبي من مركز سناو على المركز الثالث.

614 متسابقاً ومتسابقة :
وأشار سعادة الأمين العام لمركز السلطان قابوس للثقافة الإسلامية إلى أن فعاليات مسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم (الحادية والعشرين) انطلقت بالإعلان عنها وفتح باب التسجيل في الـ 11من صفر الماضي - الـ 15 من يناير الماضي، وانتهى بتاريخ 25 من صفر الماضي -الـ 30 من مارس الماضي، وبلغ عدد المتقدمين «614 » متسابقاً ومتسابقة، أجريت لهم التصفيات الأولية في التاسع من أبريل الماضي، تأهل منهم للتصفيات النهائية (177) متسابقا ومتسابقة على مستوى مراكز السلطنة، والتي بدأت في الثالث والعشرين من شهر أبريل الماضي، نجح منهم ( 146) متسابقا ومتسابقة.

سبعة عشــــــر مركــــــزاً:
وأوضح أنه أجريت المسابقة خلال تصفياتها الأولية والنهائية في سبعة عشــــــر مركــــــزاً هي جامع السلطان سعيد بن تيمور بالخوير، وجــــــامع سمو السيـــد طارق بالخوض، وجامــــع السلطـــــان قابوس بصلالة، وجامــــع السلطــــــان قابوس بالرستـــاق، وجامــــع السلطـــــان قابوس بصحـــــــار، وجامـــــــــــــع السلطـــــــــــــان قابــــــــــــــــــوس بعـــــبري، وجامـــــع السلطــــــــان قابوس بـــــــــــدبا، وجـــامــع الســـــــــلطان قابوس بــــــــــــأدم، وجـامــــع الســــــــــلطان قابوس بنــــــزوى، وجـــــــامــــــع السلطان قابوس بابــــــــــراء، وجامــــــــــــع سنــــــــــاو بنيابــــــــــة سنــــــــــــاو، وجامع السلطان قابوس بصور، ومـــــــكتب الأوقاف والشؤون الدينية بولاية السويق، ومعــــــهد العلـــــــــوم الإسلاميـــــــة بخصــــــب، ومعـــــهد العلوم الإسلامية بجعلان بني بوحسن، ومعهد العلوم الإسلامية بالبريمي، ومركز الأوقاف والشؤون الدينية بالدقم.
وأعرب سعادته عن خالص أمنياته وتهانيه لجميع الفائزين في مسابقة السلطان قابوس لحفظ القرآن الكريم في نسختها الحادية والعشرين ولأسرهم وذويهم وعليهم أن يفتخروا بهم كجيل قارئ ومرتل للقرآن، موضحا أن مسابقة هذا العام شهدت نوعا من التجديد حول ما يتعلق بآليات التقييم في مختلف المستويات التي كانت عبر التقييم الآلي الإلكتروني والذي لم يكن متوفرا في الأعوام السابقة، كما تم تقريب مجموعة من مراكز إجراء المسابقات في المناطق البعيدة لتسهيل وصول المشاركين إليها، وتم افتتاح مركز جديد خلال هذا العام في المنطقة الوسطى وهو مركز الأوقاف والشؤون الدينية بالدقم.
وقال: ما أود التأكيد عليه في هذا الجانب على أن مجريات هذه المسابقة محل عناية واهتمام وتقدير من لدن جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – وجلالته يتابع تطورها وتدرجها منذ إعلانها عن فتح باب التسجيل حتى ظهور النتائج وهذا يؤكد على أن المسابقة في مسارها الصحيح.
وأكد سعادته خلال المؤتمر الصحفي على أنه سيتم بعد العام المقبل افتتاح مركزين للثقافة الإسلامية في ولايتي عبري وصلالة حسب الخطة الموضوعة في ذلك، كما أن هناك مراجعة دائمة لآلية العمل في مدارس القرآن الكريم بمختلف الولايات وما يخص توقيتها وشرائح الطلبة وأطر العمل بها.
كما تطرق سعادته إلى توضيح حول إذا كان هناك من إضافة في التفسير فقال: هناك رؤى ودراسة لهذا الموضوع بالإضافة إلى جوانب أخرى، كما أن هذا العام شهد تناميا في أعداد المتسابقين أكثر من الأعوام السابقة وهذا يدل على مدى فهم الناس لأهميتها وجدواها خصوصا من أولياء الأمور وأبنائنا الطلبة، وأن عدد هذا العام كان ضعف الأعوام السابقة، معربا عن أمله في أن يتزايد خلال مسابقة العام المقبل بشكل أكبر من الحالي.
وأكد على أنه تمت مراعاة فترات إقامة المسابقة بالنسبة للمشاركين بما يتناسب مع أوقاتهم ولو لاحظنا هذا العام فإنه تم تقدير تلك الفترات قبل الإجازات الصيفية وهناك مرونة قائمة في هذا الموضوع تجنبا لأية تحديات قد يواجهها المتسابق، وبالتالي تحقيق الغاية المنشودة من ذلك.

ماذا بعد المسابقة ؟
وأشار إلى أن هناك قراءات متعددة للمتسابقين بما يعين التوسع في المسابقة ويتم استغلال هؤلاء الفائزين من خلال إلحاقهم في خدمة المركز واستغلال طاقاتهم ومواهبهم عقب فوزهم كما أننا ملتزمون بأن تذهب جل الأعمال التي تتمخض عن هذه المسابقة إلى جميع الجهات المعنية بعد اعتمادها ومن بينها وزارة الإعلام لإشراكهم في قراءة وتلاوة وتجويد القرآن الكريم ببرنامج القرآن الكريم، وهناك العديد من المخرجات يتم اختبارها من قبل لجنة مشكلة من قبل وزارة الإعلام وبمشاركة المركز لاختيار المتسابقين الأكفاء، وبرنامج القرآن الكريم بإذاعة السلطان قابوس يبث جميع جلسات المسابقة، كما يتم المشاركة بهؤلاء المتسابقين والفائزين في مسابقات خارجية، كما أن المشاركين في المسابقة لو تتبعنا سيرها خلال الأعوام الماضية سنجد أن هؤلاء المتسابقين يتدرجون من مستوى أدنى إلى مستوى أعلى وهذه دليل على حرصهم واهتمامهم بنشاطات المسابقة.
وأوضح أن مركز السلطان قابوس للثقافة الإسلامية قد خصص مكافآت مجزية للفائزين، وبما أنها تحمل اسم جلالة السلطان فبالطبع ستكون المكافآت جيدة والجميع راض عنها ولم نتلق أية ملاحظات حول ما يخص هذا الجانب، وهذه المستويات تتباين من مستوى إلى آخر حسب درجة تلك المستويات في الحفظ والتجويد.

نبذة تاريخية :
جدير بالذكر أن فعاليات المسابقة في دورتها الأولى انطلقت في رمضان سنة (1412هـ الموافق1992م) بمستويات ثلاث ومركزين اثنين أما المستويات فهي الأول حفظ خمسة أجزاء مع التجويد وتفسير جزء واحد والثاني حفظ خمسة أجزاء مع التجويد والثالث حفظ ثلاثة أجزاء مع التجويد، وأما المركزان فهما مسقط وصلالة. واستمرت المسابقة بهذه المستويات وبزيادة مركـز واحد بولاية خصب في المسابقة الثالثة كما كان عدد الفائزين في هذه المسابقات الثلاث قليلاً بالنظر إلى بدايات المسابقة ونسبة المتقدمين ومحدودية المراكــز.
وقد نشأت مسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم بموجب توجيه سام من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه وتعد مكرمة لأبناء شعبه الوفي إيماناً بأهمية الكتاب العزيز كونه دستور هذه الأمة وأملها الواعد كما أنه لا سبيل إلى تلك الغاية إلا بحفظه وتلاوته ومعرفة علومه وتطبيق أحكامه.

أهداف المسابقة :
ومن أهم الأهداف التي ترمي إليها هذه المسابقة هي حث العمانيين على حفظ القرآن وتمثله، والسير وفق منهجه، وعلى هدي تعاليمه، وتربية جيلٍ قرآني، حامل لكتاب الله، داعٍ إلى الخير، وعنصرٍ فاعلٍ في إصلاح المجتمع والأمة، وإيجاد مقرئين مجيدين للقرآن متقنين لأدائه، وفق ما اصطلح عليه العلماء والحفاظ، وتعزيز حضور السلطنة في المسابقات القرآنية الدولية، والسعي بهم لرصد المستويات المتقدمة، التي تترجم النظرة السامية لمولانا حضرة صاحب الجلالة - حفظه الله ورعاه – من وراء التوجيه بمثل هذه المسابقة.
وهناك مستويات خمسة للمسابقة وهي المستـــــــوى الأول : حفظ القرآن الكريم كاملاً مع التجويد، والمستــوى الثانـــي :حفظ أربعة وعشرين جزءاً متتالياً من القرآن الكريم مع التجويد (24 جزءاً)، والمستـــوى الثالــث : حفظ ثمانية عشــر جـــــزءاً متتالياً من القرآن الكريم مع التجويد (18 جزءاً)، والمستــــوى الـــرابع: حفظ اثني عشـــر جـــــزءاً متتالياً من القرآن الكريم مع التجويـــد (12 جزءاً)، والمستوى الخامـس : حفظ ستــة أ جزاءٍ متتالية من القــــرآن الكـــــريم مع التجــــويــد (6 أجزاء) ويشـترط أن يكون المتقدم في هذا المستوى من مواليد سنة 1994 فما بعدها.

شروط المسابقة :
ويشترط في المسابقة أن يكون المتقدم عمانياً أو عمانية الجنسية، وأن لا يكون المتقدم من مشاهير القراء أو محترفي التجويد والترتيل، وأن يلتزم المتقدم بالمستوى الذي يختاره والرواية التي يختارها، وإذا سبق للمتقدم الاشتراك في هذه المسابقة وحصل على جائزة نقدية أو تشجيعية فعليه أن يختار مستوى أعلى مما سبـق له الاشتراك به.

17 مركزاً :
أقيمت المسابقة في سبعة عشر مركزا وهي جوامع السلطان قابوس في كل من (نزوى - إبراء - عبري - أدم - صحار - الرستاق - دبـــا- صلالة - صور)، ومعاهد العلوم الإسلامية في كل من ( جعلان بني بو حسن وخصــــــب والبريمي)، وجـــامع السلطــان سعيــــد بن تيمــــور بالخـــوير، وجامع سمو السيد طارق بن تيمور بالخــوض، ومكتب الأوقاف والشؤون الدينية بالسويق، وجــــــامــــــــع نيـــــــابـــــــــــــة سنــــاو، ومكتب الأوقاف والشؤون الدينية بالدقم.

كيفية التحضير:
تم التحضير لهذه المسابقة قبل بدئها بوقت طويل وشمل التحضير تعيين العضو الإداري في كل مركز من مراكز المسابقة السبعة عشر وعن طريقه يتم توزيع الاستمارات واستقبال الطلبات والرد على استفسار المواطنين ويتم تزويد هذا العضو الإداري بكل ما يحتاج إليه من استمارات، بعد ذلك تم الإعلان عن هذه المسابقة في وسائل الإعلام كالصحف والتلفاز والإذاعة والانترنت ونحوها وفي الوقت ذاته بدأت المراسلات إلى الوزارات والمؤسسات العلمية فعلى سبيل المثال تم إرسال ألف نسخة من الإعلان إلى وزارة الأوقاف والشؤون الدينية لتوزيعه على المساجد والمراكز الصيفية ومدارس التحفيظ التابعة لها أو التي تقع تحت إشرافها، كما تم إرسال عدد مماثل إلى وزارة التربية والتعليم لتوزيعه على كل المدارس التابعة لها والمؤسسات والهيئات التي تقع تحت إشرافها، وأرسل الإعلان أيضاً إلى وزارة الداخلية لتوزيعه على الولاة ومن ثم إلى شيوخ المناطق، وأرسل كذلك إلى وزارة التعليم العالي لتوزيعه على الجامعات والكليات والمؤسسات العلمية والى وزارة القوى العاملة لتوزيعه على الكليات التقنية والمعاهد التابعة لها، كما أرسل إلى وزارة التنمية الاجتماعية لتوزيعه على الجمعيات التي تشرف عليها، وارسل إلى وزارة الدفاع لتوزيعه على الأفراد وهكذا فلا تكاد توجد هناك طريقة لإيصال هذا الإعلان إلى المواطنين إلا ويتبعها المركز لكي يصل هذا الإعلان إلى كل من يأنس في نفسه الرغبة للاشتراك في هذه المسابقة.
وبعد الإعلان تم استقبال الطلبات لمدة شهرين ثم بدأت التصفيات الأولية واستغرقت ثلاثة أيام إلى أسبوع تقريباً أعلنت بعدها نتائج الفائزين وهم الثلاثة الأوائل فقط من كل مستوى من المستويات الأربعة الأولى والخمسة الأوائل بالنسبة للمستوى الخامس نظرا لكثرة عدد المتقدمين فيه وكل ذلك على مستوى المركز الواحد.
وبعد ذلك بأسبوعين تقريباً بدأت التصفيات النهائية وذلك من خلال تشكيل لجنة خاصة لهذه التصفيات تمر على جميع المراكز، بعد ذلك تم عقد مؤتمر صحفي لإعلان النتائج ثم يبدأ بعدها الإعداد للاحتفال والذي يكرم فيه الفائزون في المسابقة.

طريقة التقييم:
وتم التقييم في التصفيات الأولية عن طريق لجان موزعة في كل مركز من مراكز المسابقة السبعة عشر وفي التصفيات النهائية تم التقييم من خلال لجنة واحده فقط لجميع المراكز، وفي كلا التصفيتين يسأل المتسابق ستة أسئلة فقط كل سؤال صفحة من القرآن الكريم بحيث يتم تقييم المتسابق من خلال هذه الأسئلة في الحفظ والتلاوة والتجويد فليست هناك أسئلة تفصيلية للتجويد وإنما يقيم المتســـابق من خلال قراءته فان أخطأ في الحفظ أو التلاوة تحسب علية درجة، ولدقة التقييم تم إدخال فكرة التقييم الإلكتروني من خلال برنامج تم إعداده خصيصا لهذا الغرض، حيث بدأ العمل به في هذه المسابقة (21) وأظهر نتائج جيدة، وحل بعض الإشكاليات التي كانت موجودة سابقا.

التطورات:
ومرت هذا المسابقة بعدة مراحل من التطور كل مرحلة كانت توطئة لما بعدها إلى أن وصلت إلى هذه المرحلة والتي لا نقول أنها الأخيرة كلا بل إن هذه المسابقة لا تزال في تطور مستمر ولله الحمد. والتطورات التي مرت بها هذه المسابقة في مجال المراكز مثلاً، كانت في بداياتها الأولى تجرى في مركزين اثنين فقط أحدهما في مسقط والآخر في صلالة،ثم أضيف إليها ثلاثة مراكز، أحدها في صحار والآخر في نزوى والثالث في إبراء، فلما ذاع صيت هذه المسابقة وانتشر خبرها في مناطق شتى في السلطنة أخذت الولايات ترسل رسلها مطالبة بفتح مراكز جديدة فيها لهذه المسابقة، وما كان للمركز إلا أن يستجيب لهذه النداءات وأخذ يفتح المركز تلو الآخر إلى أن وصل عدد المراكز 17 مركزا في مختلف مناطق السلطنة.
ومن حيث المستويات كذلك، فقد بدأت المسابقة بثلاثة مستويات فقط،هي حفظ خمسة أجزاء مع تفسير جزء واحد، والثاني حفظ خمسة أجزاء مع التجويد فقط، والثالث حفظ ثلاثة أجزاء مع التجويد ثم أضيف إلى هذه المستويات الثلاثة أربعة مستويات فمستويان اثنان إلى أن وصل عدد المستويات إلى تسعة مستويات ابتداء بحفظ القرآن الكريم كاملاً وانتهاء بحفظ جزء عم، وفي المسابقة رقم (15) خفضت المستويات إلى خمسة فقط، وذلك ضمن التجديد الذي أدخل على المسابقة في الفترة الأخيرة.
وكذلك من حيث طرق التقييم ووسائل التحفيز كل ذلك تغير إلى ما هو أحسن عما كان عليه سابقا من حيث التجويد والأخذ بمقاييس التقييم في المسابقات الدولية ونحو ذلك.
وكذلك من حيث المادة نفسها فقد بدأت المسابقة بالقرآن الكريم والتجويد والتفسير،ثم أضيف إليها الحديث، وفي المسابقة رقم 14 تم الاقتصار على القرآن الكريم والتجويد فقط