أحييكم بتحية الإسلام .. فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
رحلتي مع غربتي لا زالت مستمرة حتى وان غبت عنكم قليلا لكن ذكراكم لا زالت تحيا ف القلب..
لا زلت ف مشوار السنة الدراسية الأولى والتي أوشك على طي صفحاتها قريبا..
أنهيت الفصل الدراسي الأول لهذه السنة في نهاية شهر ٦.. ثم رجعت لأرض الوطن لأقضي أروع اللحظات ف صحبة أهلي في أيام رمضانية روحانية .. ولكن للأسف لم تكتمل هذه الفرحة فقد أضطررت ان أرجع في منتصف شهر رمضان تقريبا لأكمل مشواري مع بداية الفصل الدراسي الثاني ومع ذلك فلا زال لسان الحال يردد الحمد لله ع نعمه سبحانه..
وها هي الايام تتزاحم وتتسارع حتى وصلت الأن لمنتصف الفصل الثاني. الدراسه في هذه السنة مختلفة تماماً عن السنة الماضيه فمعظم البحوث والمشاريع جماعية وخصوصا في الفصل الدراسي الأول . وهنا تكمن الصعوبة او بالأحرى ليست صعوبة فليس هناك ما يصعب على العقل البشري ولكن ربما هي مشكله في الاندماج مع أناس بثقافة وديانه وحياة تختلف تماماً عن حياتنا .. ومع ذلك تأقلمت على الوضع بعد معاناة طويلة ولا زالت هناك بعض العقبات ( الحمد لله ع كل حال.) "المعدل " أمر أريد ان أسلط الضوء عليه للأسف لم أستطع الى الآن ان أفهم كيف ينظر المسؤولون لجهد الطلبه في إعداد البحوث. فأحيانا أقضي ٥ أيام متتالية في إعداد بحث من ٣٠٠٠ كلمة وفي نهاية المطاف لا أحصل على ما يعوض تعبي ومجهودي ولكن ( ان الله لا يضيع أجر من أحسن عملا ) .
بالفعل هي مشكلة او ربما تحدي منهم لقدرات الطلاب.. أيا كان الأمر فالنسبة لي يزعجني كثيرا!!! ولكن حتما سيأتي اليوم الذي أحصد فيه ثمار تعبي. في هذا الفصل هناك تركيز كبير على مهارة كتابة البحوث و التقارير وهذا الأمر لا بد منه وخصوصا في مجال تخصصي كطبيبة أقدام .. فلابد من إتقان مهارة الكتابه في المستقبل لانها ستكون الأساس في إنشاء ملفات المرضى.. بشكل عام الدراسه تحتاج الى مجهود كبير من جميع النواحي سواء في عمان او في الخارج . ربما التحدي هنا أعمق ولكن النتيجة تظل نفسها من يريد التميز يسعى له مهما كانت الظروف.سأبذل ما بوسعي لتحقيق طموح أهلي و طموحي.
أوجه شكري وسلامي لكل من يتواجد في هذا الصرح التعليمي (مدرسة فدا للتعليم الأساسي) الذي كان سببا في نجاحي بعد رب العالمين.. مديرتي.. معلماتي .. اخواتيشكرا لكم جميعا. دعواتكم لي بالتوفيق و النجاح.
أبنتكم مينة علي الزيدي
لا ننسى أن ننوه أنه تم قراءة الرسالة في طابور الصباح وبعد الأنتهاء منها كان هناك التصفيق عاليا تقديرا لأمينة ورسالتها ولا زالت طالبتنا وفخرنا في قلوبنا
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
المفضلات