أبناؤنا هم أساس المستقبل وصناعه ،لذا كان لزاما علينا التفكير في كل ما يفتح لهم آفاقا رحبة للتعلم وليدركوا أهمية ربط الدين بالحياة وأن القرآن ليس فقط منهجا دراسيا عليهم حفظ المقرر المطلوب بل إن القرآن هو الأساس الذي نعتمد عليه في حياتنا وفي مواقفنا اليومية وكلما بدأنا يومنا بآيات من كتاب الله العزيز تتلى من جميع الطلاب من خلال آلية معينة كلما استطعنا أن نوصل لفهم الطلاب أن تلاوة الآيات في الطابور ليست حكرا على طالب الإذاعة المدرسية وأننا كلما أدركنا أهمية الربط بين الحياة والدين في الحياة اليومية ووجود علاقة وثيقة ايجابية كلما زاد الاهتمام بالدين وأصبح الالتزام به سلوكا ممارسا طول اليوم
ومن هذا المنطلق جاءت فكرة مشروع ( القرآن شفائي )








يهدف الى :

-أن يدرك الطالب أهمية ربط الدين بالحياة وأن تكون تلاوة القرآن الكريم عادة يومية في منزله وفي حصص الاحتياطي بالمدرسةوأن يستشعر الطالب الأثر النفسي لتلاوة القرآن الكريم و حفظ الآيات ويتلوها في صلاته وأن القرآن تلاوة صحيحة مع متابعة المعلمة. وبآداب التلاوة والإنصات. كما يهدف المشروع إلى تحقيق أهداف منهج التلاوة للصفوف 1- 4 ضمن المقرر الدراسي وحفظه
وبث روح التنافس بين الطلاب


فكرة المشروع للأستاذة أمينة الراسبية ( مديرة المدرسة ) وتنفيذ معلمات الحصة الأولى
ينفذ المشروع كل يوم خميس في طابور الصباح بعد أن توزع المصاحف على الطلاب وبمتابعة و إشراف من معلمات الحصة الأولى بعدها يتم حصر الطلاب الذين تمكنوا من حفظ مقرر التلاوة في كل شهر وذلك بالتنسيق مع معلمات التربية الإسلامية وتكريم الطلاب في طابور الصباح

جهات دعم المشروع أولياء أمور الطلاب
جعلها الله في موازين حسناتهم والله الموفق



*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..