«بلدي الذيد»: خطة لتطويرها وتزويدها بمرافق عصرية قريباً
سوق الطيور في «الذيد» تصدر روائح كريهة إلى المناطق المجاورة





متسوقون أكدوا أن مساحات المحال الضيقة تسهم في سرعة انتشار الروائح المزعجة.

الإمارات اليوم

أكد متسوقون يرتادون أسواق السمك والخضار واللحوم في مدينة الذيد التابعة لإمارة الشارقة، أنهم يعانون روائح كريهة منبعثة من سوق الطيور والدواجن القريبة، موضحين أن مساحة محال بيع الطيور الضيقة تسهم في سرعة انتشار الروائح المزعجة ما يضرهم بيئياً وصحياً، مطالبين الجهات المختصة بتطوير سوق الطيور في مدينة الذيد وتزويدها بمرافق خدمية حديثة، ووسائل تهوية تمنع انتشار الروائح المزعجة، فضلاً عن إلزام أصحاب المحال بتطبيق شروط النظافة العامة للمكان.

في المقابل، كشف رئيس مجلس بلدي الذيد محمد بن هويدن، عن البدء في تنفيذ مشروع لتطوير سوق الطيور والدواجن في الذيد، قريباً، مؤكداً أنه سيسهم في حل المشكلات التي تواجه رواد السوق أو الأسواق القريبة منها، مثل الروائح المنبعثة منها، إذ سيتم توسعتها وتزويدها بمرافق خدمية صحية عصرية، وأدوات جديدة.

وتفصيلاً، ذكر أحد رواد سوق الطيور في الذيد (أبوسليمان) أنه يذهب إلى سوق الطيور باستمرار لشراء المستلزمات الخاصة بتربية الطيور مثل الحبوب، لكنه يعاني الروائح الكريهة المنبعثة من محال السوق بمجرد نزوله من سيارته، ما يضطره إلى شراء ما يحتاج إليه بسرعة تجنباً للروائح الكريهة.

وتساءل « لماذا لا يتم تخصيص مساحة كافية لمحال بيع الطيور بعيداً عن الأسواق الأخرى، وإلزام أصحابها بتطبيق الشروط الصحية مثل نظافة الأرضيات وطرق التهوية الصحية؟»،

وأيدته في الرأي (أم ربيع) مشيرة إلى أن مرتادي أسواق السمك والخضار واللحوم القريبة من سوق الطيور، يعانون صعوبة إيجاد مواقف شاغرة خصوصاً في ساعات الصباح الأولى بسبب تزايد شراء الأسماك وقت وصولها إلى السوق، ما يضطرهم إلى ايقاف سياراتهم في الجهة المقابلة لسوق السمك في اتجاه سوق الطيور، متابعة «نعاني الروائح الكريهة المزعجة التي تضرنا صحياً، فضلاً عن اتساخ ملابسنا ببقايا الطيور».

وزادت أن «بعض المصابين بأمراض صدرية مثل الحساسية تتضاعف حالاتهم المرضية بسبب هذه الروائح غير الصحية».

وذكرت (نورة علي) أن «الأقفاص المصفوفة أمام محال بيع الطيور تشوه المظهر الجمالي للمدينة، فضلاً عن أن مخلفات الطيور تتسبب في انتشار روائح كريهة في المكان، ما يؤدي إلى التأثير سلبياً في مرتادي الأسواق المنتشرة في المنطقة مثل أسواق السمك والخضار واللحوم، وتؤدي إلى إزعاجهم، وتحرمهم فتح نوافذ مركباتهم أثناء التجول في الأسواق المجاورة».

وأوضح رئيس مجلس بلدي الذيد، محمد بن هويدن، أن هدف المجلس تطوير المرافق الخدمية والأسواق للوصول إلى رضا رواد الأسواق والمستهلكين.

وكشف بن هويدن عن مشروع لتطوير سوق الطيور، مؤكداً أنه سيتم البدء في التنفيذ، قريباً، وسيتم حل المشكلات التي تواجه رواد سوق الطيور أو الأسواق القريبة منها، خصوصاً الروائح الكريهة، وضيق مساحة المحال، إذ سيتم توسعتها وتزويدها بمرافق خدمية صحية عصرية، وأدوات جديدة، ووسائل حديثة ومتطورة، على غرار سوق السمك، التي جرى تحديثها وتطويرها أخيراً.

وأشار إلى «وجود مشروع خاص بتطوير سوق الماشية في الذيد لتكون شاملة وقادرة على استيعاب الزيادة في أعداد الماشية سواء المستوردة أو المحلية، وكذلك توفير جميع أنواع الأعلاف في مكان واحد، إضافة إلى إيجاد نظام تهوية للتخلص من الروائح الكريهة».



*** منقول ***