حين يطرق الذكرى يوما أبواب شرودنا ~
و يرمينا للحزن شطها الأبدي
تموت ألحاننا الجميلة ، و يسود السكون العميق ~
فنتسائل ~
ما بال آلامنا لا تمِل ، ومعاناتنا لا تنتهي !
و ما لجروحنا تنكأ لا تطيب ~
كلا
لن نسلم قلوبنا للحزن دون اهتمام ~
سنمضي ~
و سنسحب معنا أشلاء أحلامنا الصغيرة !
سنمضي نتبنى الغد
كي نبث فيه حياة
بها رحابة الأرض و زرقة السماء !
سنكتب تألما و شكوى ~
لنري العالم أثر القيد على أرواحنا الكبيرة
ولأننا نحب ذواتنا المتضخمة ~
سنعلن هذا الحُب على الملأ
دون خوفٍ و لا خجل !
حرري يا عين دموعك الخانقة ~
و يا دموع اصحبينا إذا نحن عُشنا ~
وامضِ بنا كما تشاء الدنيا !
فقد عزّ رجوعنا ~
.
.
.
فوداعاً أغانينا الحزينة ~
وداعا كُل ما في الوجود ~
فقد حان عن ثرى الذكرى رحيلنا !
بقلم : غدق التميز
*** منقول ***
المفضلات