عمر السبيعي- سبق- رنية: رصدت عدسة أحد قُرّاء "سبق" كارثة صحية وبيئية تُهدِّد مستشفى رنية العام، بعد انتشار الصراصير والأوساخ في جنباته دون اهتمامٍ من الشركة المُشغّلة له، تزامناً مع ما كانت تعيشه المحافظة من إيقاف رفع النفايات لمدة ثمانية أيامٍ متتالية.

وقال مُلتقط الصور لـ"سبق": "من يدخل مبنى العيادات، وخصوصاً قسم التنويم للرجال، يرى الإهمال بعينه؛ إذ تُفاجأ بانتشار الحشرات والصراصير والأوساخ يمنة ويسرة، في موقعٍ يكتظ بالمرضى الباحثين عن الاهتمام والعناية الفائقة؛ لمساعدتهم على استعادة صحتهم وتماثلهم للشفاء بدلاً من زيادة الأوجاع والأعراض عليهم، وسط تساؤلاتٍ عن الدور الوظيفي للشركة المُشغّلة، إن لم تُحارب تلك الكارثة الصحية والبيئية التي وُضِعت من أجلها".

وطالب قارئ "سبق" بتدخّل الشؤون الصحية في الطائف، ونظرها بِحِزم حول مستوى النظافة والاهتمام بالمستشفى، مُضيفاً: "ما مرّت به المحافظة الأيام الماضية من تراكم النفايات دون رفعها لا يعني ترك المُخلّفات وانتشار الحشرات والصراصير بين مرضى يحتاجون إلى العناية والاهتمام".

وكانت "سبق" قد نشرت متابعاتٍ عِدة، لتوقف رفع النفايات ومنعها من الرفع لليوم الثامن على التوالي من قِبل بعض المواطنين، الذين اعترضوا مركبات نقل النفايات التابعة لبلدية المحافظة؛ بحجة أن مرمى النفايات لا يبعد سِوى 800 متر عن مكان إقامتهم؛ ما تسبب في إلحاق الضرر بالأحياء والقرى بعد تراكم النفايات أمام المنازل؛ ما يُنذر بكارثة صحية حال استمرارها.

وقبل أن ينتهي يوم الأمس ظهرت بوادر انفراجة مؤقتة للأزمة، بعد التوصل لحلٍ، يقضي برفع النفايات ورميها في المرمى الحالي مؤقتاً، لحين تشكيل لجنة لاختيار موقع آخر بعيد عن النطاق العمراني.




























لمشاهدة الخبر كاملا ...


*** منقول ***