العطاء سفينة نوح التي يركب فيها المخلصون لروعتهم ، ليفلتوا من طوفان الأنانية والتشوه الأخلاقي في زمن ٍ يرتدي غياب المعايير والقيم التي يصيح عليها خلاصنا البشريّ . العطاء هو جوهر الوجود ، وروحه التي تلمع في صميم مكوناته ، فإذا نظرنا للسماء نجدها تمطر ، ولا تطلب أجراً ، والأرض تنبت ،ولا تبغي ثمناً ، والشمس تشرق بتألقها المعطاء ، ولا تطلب يوماً للراحة ، أو تعتذر يوماً عن عدم الشروق .




لأجل ذلك قامت جماعة العمل التطوعي يوم الأحد بتاريخ 22 /9 / 2013 بتجسيم ذلك العطاء بزيارتها لجمعية دار العطاء حيث قاموا بتعبئة و تغليف ألعاب الأطفال و إهدائها لهم لترسم البسمة على شفاههم و دخول الفرح قلوبهم الناعمة









و قامت المدرسة يوم الاثنين بتاريخ 23 / 9 / 2013 بزيارة مستشفى النهضة ( قسم الأطفال )




و يوم الثلاثاء بتاريخ 24 / 9 / 2013 قاموا بزيارة جمعية دار العطاء




وإذا أردنا أن ينتشر العطاء ، ينبغي أن نربي أبناءنا علي مبادئ العطاء والإيثار حتى يتحول العطاء إلى عادة لديهم ، فكما نربي الأبدان ينبغي أن نربي فيهم الإحسان ، وأن نعلمهم أنهم عندما يحسنون إلى غيرهم فإنهم يحسنون إلى أنفسهم ، فالعطاء هو الحقل الذي يزرع فيه المرء نقاءه الإنسانيّ ، فيقطف البهجة والحب ، ويرتقى المجتمع في ذوقه وأخلاقه . وإذا نظرنا لما نتمتع به من تقدم وازدهار في عصرنا الحالي ، نجد أنه ثمار ومعطاءات أجيال سابقة وعصور ماضية


معرض المرفقات للصور





*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..