سأل رجل ٌ من َ الأعراب رجلا من الفرسِ
من أيِ الديانات أنت؟
قال أنا | علماني→
قال له من أي العلمانين أنت؟
قال له : عقلاني→

فقال له : هل لكم بمعرفة الغيب سبيل ؟
قال أجل ، فذلك ممكن عقلا..
قال له : ما أغرب أمر يقع في القرن الثاني والعشرين؟
فقال : سيظهر الواتساب ، والتويتر ، والفيسبوك
وكلها كلمات لا تفهمها ،أنت!

قال له / أليس مما أفهم؟

قال له \ يعين مسيلمة الكذاب وزيرا للإعلام ...
قال الراوي \ فحوقل الأعرابي ونطق الشهادتين ومات \
وفي رواية جنَّ ، فوظف مسؤولا للتحرير ، ..



-------
وبعد ، فليس مما نرى في الواقع أوضح ، وليس أكثر منه
دليل صارخ على ما نقول ، فكأنما المذيع والصحفي [غير الأمين] مصفاة تنقية أو آلة جديدة لقلب الأفعال إلى عكسها
فلو سمع مظاهرة ضد النظام قال مسيرة شكر وامتنان ، وحين قالوا يسقط قال يعلو فإن شكو الحال ، قال صلوا صلاة شكر على ما هم فيه من نعم..

يجدر بهم أن يكونوا موظفين في مؤسسة الرقص لأنهم يجيدون التطبيل للأخطاء وتزيينها..



ما هي المشكلة؟ وما هو الحل؟



*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..