يظل موقف الحج يتكرر كل عام عند كل المسلمين في يوم النحر في العيـد الأضحى الذي تذبح فيه الأضحية . تذكُّر لكـرم الكريم
الوهـاب الذي فدى الغـلام الطائع لأوامر الله عز وجل .

وسعيًا من أجل تثبيت هذه الشـريعة في نفوس أطفال براعمنا مستشعـرين منـاسك الحـج ، نفـذن معلمات براعمنا
بمشاركة مع الام الزائرة :
(( والدة الطفل علي بن حسن الفارسي ))
برنامجا يبهـج النفـوس تذكيـرا بيـوم الحـج الأكبـر

عرض مجموعة من التلاميذ مشهدا لطواف الكعبة المشرفة وهو
مشهدٌ مؤثرٌ ترتفع فيه التلبية بصوت حجاج بيت الله الحرام . حيث يطوفون حول الكعبة تلبية لنداء الله تعالى في كتابه العزيز وهي
الآيات التي دعا الله فيها عباده لأداء فريضة الحج ..


إن أحسن ما يؤدي به المسلم مناسك الحج والعمرة أن يؤديها على
الوجه الذي جاء عن رسول الله لينال بذلك محبة الله ومغفرته
(قُلْ
إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّـونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُـونِي يُحْبِبْكُـمُ اللَّهُ وَيَغْفِـرْ لَكُـمْ ذُنُوبَكُـمْ)
ومن أهمهـا الوقـوف بعـرفة تأكيـدا لحـديث الرسول صلى الله عليه
وسلم وهو " الحج عرفة "
تابعت والدة الطفل علي الفارسي
حديثها عن شعائر الحج قائلة : "إن من أهم
الأركان التي بني الإسلام عليها هو ركن الحج لقوله عليه السلام
( بني الإسلام على خمس ) ومن هنا يتبين لنا أهمية الحج وبخاصة
وإنه قد إحتوى على مناسك عدها القرآن الحكيم من شعائر الله
قال تعالى : (إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَائِرِ اللّهِ) ، (وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا
لَكُم مِن شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ)
والشعائر هي التي ترفع شأن الدين وترسخه في النفوس مهذبة
إياها وفق التعاليم الإلهية ، والشعائر هي الإحرام والوقوف بعرفة
، طواف الإفاضة ، السعي بين الصفا والمروة ، الحلق والتقصير ،
المبيت بمزدلفة ورمي الجمرات ".
تابعت أم علي لبراعمنا الصغار قصتها عن سيدنا إبراهيم ورؤيته في المنام وهو يذبح إبنه إسماعيل ، ورؤيا الأنباء صدقٌ وأمرٌ ،
وهذا ما أوجب على سيـدنا إبراهيـم تنفيـذ أمـر الله تعـالى ففـداه بذبحٍ عظيـم ،
فصدق الرؤيا فجزاه الله أحسن الجزاء .
أدى طلبة الأشبال أناشيد ذكرتنا بشعائر مناسك الحج
مستلهمين من فضـائل العشـرة الأوائل من شهـر ذي الحجة

وقد لاقى مشروع الأم الزائرة استحسانا واسعا لدى الجميع
حيث عبـرت مديرة المدرسة الأستاذة : فاطمة السيابي
ضرورة عمل برامج إذاعية هادفة من شـأنها أن تثري
ثقافة الطالب وتزيد من معلوماته ومعارفه .


كمـا ذكرت الأستـاذة حنان ولد وادي :
" ضرورة تعـريف الطـلاب
بأركـان الحج وخصـوصا في هـذا الشهر الفضيل وهم يعيشون هذه الأجواء ، مما يجعل الطالب يتذكر مسافرا له من أهله وهو متجه إلى بيت الله الحرام وأهم الأعمال التي يمر بها ".


أما الأستاذة : عائشة الحمداني / فقد أبدت رأيها حول مشروع الام الزائرة،،
حيث قالت أعجبتني فكرة الأم الزائرة من تغير وتنوع الحلقة ،
وكسب المحبة والتعاون والألفة بين المدرسة والام ،،وزيادة الثقة للطفل وإحساسه بالأمان بوجود أمه ،،وهذا يدل على تقبلها للفكرة وتعاونها الدائم .


وللأستاذة : ثويبة النعماني رأي آخر حيث قالت مشروع الام الزائرة مشروع ناحج ورائع
مع أم علي حيث غرست فيهم شعائر الحج بطرق متعددة
فتعاون الاطفال معها وكان انسجامهم في جو من المرح والتعلم.
وفي الختام تشكر إدارة مدرسة براعم الإيمان الخاصة :
والدة الطفل علي الفارسي
على ما بذلته من جهود نيرة في تقديمها برنامج الحج ..
سائلين المولى القدير ان يبارك في اعمالنا جميعا ..
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
المفضلات