عمر عريبي- سبق- جازان: انتقد عدد كبير من أهالي منطقة جازان كثرة مهرجانات جازان التي لا داعي لها، حسب قولهم، خاصة بعد صدور موافقة أمير منطقة جازان على إقامة مهرجان للبن مطلع شهر محرم القادم؛ إذ تشتهر بزراعته محافظات جازان الجبلية. وأضافوا بأنه بدلاً من تنظيم هذه المهرجانات يجب تنظيم مراكز ترفيهية لشباب المنطقة، والاكتفاء بمهرجان جازان الرئيس "جازان الفل مشتى الكل"، والحريد والمانجو، وبدلاً من إنفاق هذه الملايين من الريالات على هذه المهرجانات فإن شبابنا أولى بها.
وأنشأ شباب جازان "هاشتاق" باسم "مهرجانات جازان لا تمثلني حتى يهتموا بطموحات الشباب" للتعبير عن امتعاضهم من كثرة المهرجانات التي لا تفيدهم بشيء.
وقال إبراهيم الحازمي على صفحته: لا نقلل من قيمة البن، ونذكر دائماً أن فيفا والدائر تزرع هذا البن، لكن انتقادنا هو كثرة المهرجانات التي تنفق عليها المؤسسات الخاصة والحكومية ملايين الريالات، ونحن في جيزان عندما نشتكي من طريق سيئ راح فيه أغلب شباب المنطقة ضحايا؛ ويحتاج إلى اهتمام وصيانة، يطلع لك مسؤول ثاني يوم ويقول لك: تمتاز جيزان بالمهرجانات، ومنها المانجو والحريد الفريد من نوعه، والآن البن.
وأضاف: هذه المهرجانات من المانجو والحريد والبن، وغيرها، عطلوها لمدة ثلاث سنوات، وخذوا ميزانيتها، وأنشئوا مراكز ترفيهية عدة للشباب بالمنطقة؛ فأقل شيء أن هذه المراكز تنفس علينا، بدلاً من الشوارع التي قتلت أعمارنا.
أما إبراهيم جبران فقال: "أتساءل: هل مزارع البن في شرقنا الحبيب (الداير وفيفاء) كافية ومحفزة لإقامة مهرجان خاص بها، أم أن الموضوع مجرد زحمة مهرجانات والشارع (فاضي)؟ أسأل عن دراسة الجدوى التي أجريت للمهرجان، وهل نجحت المهرجانات السابقة حتى يُزاد عددها؟ ثم ما البرامج المصاحبة لهذا المهرجان؟ أم هي مجرد خيمة فيها كم بائع وانتهى الأمر؟ أسئلة أتوجه بها لرائد السياحة في جازان الأستاذ رستم الكبيسي".
لمشاهدة الخبر كاملا ...
*** منقول ***
المفضلات