ان ارتباط الطفل باللعبة ارتباط ضرورى واجب اذا يتحتم علينا نحن المربيون فى ايجاد المستقبل العظيم للوطن والى الامة
أن نهتم بالطفولة فى كل مراحلها حتى تكون النتيجة الايجابية ولاشك أن الانسان يستطيع أن يقيم مصنعا فى فترة زمنية يحددها هو بعدها يمكن لهذا المصنع وغيرة أن يقوم الانتاج الذى يفيد ويساهم فى بناء المستقبل فيجب علينا بناء الانسان
وهذا البناء ليس سهلا فبناء انسان صالح يستطيع أن يقدم ويعطى على الدوام ليس أمرا يسيرا كما نتخيل لذا فكل الجهود تتضافر من أجل الطفولة حتى يشبب الأبناء على طريق من الرؤية الموضحة بحيث يعطى بلا تكاسل ويساهم بلا تقاعس ولاشك أن مجال الحديث عن الطفولة مجال واسع فيجب الضوء على اللعب عند الأطفال والأثار النفسية للعب على الأطفال وكذلك الجسمية
فالطفل فى لعبة انما يكتشف العالم من حوله بكل مافيه من أشياء
يجب أن يتعرف عليها ويتعلم كيف يتعامل معها ويكتشف وظائف لأعضاء جسمة التذوق باللسان والرؤيه بالعين والسمع بالاذن يكتشف العواطف المختلفة الحب والكراهية الحنان والغضب الضحك والبكاء والمشاركة فى اللعب والاستثثار وحب النفس كل هذه الامور المعقدة والمتشابكة يتعرف عليها الطفل ويمارسها خلال لعبة ومع اكتشاف الطفل للحركة والجرى فانة يسعد بالدراجة ذات الثلاثة عجلات وبقدرتة على استعمالها فيجرى بها فى كل مكان سعيدا بنفسة كما يسعد بالجرى وراء الكرة ويقفذها بيدة أو يشوطها بقدمة
هذا اللعب ولاشك ليس الا اكتشاف باقى حواسة وقدمية والعب نا أقوى الميول واكثرها قيمة فى التربية النفسية والاجتماعية والرياضية والخلقية فهو سلوك طبيعى وتلقائى صادر عن رغبة الطفل أوالجماعة ففى الصغر يميل الطفل الى اللعب الانفرادى وكاما زاد بة السن يميل للعب الجماعى والعلافة بين الطفولة واللعب وثيقة فالانسان يمارس اللعب فى جميع مراحل عمرة بأساليب متنوعة طبق للظروف الاجتماعية التى يعيش فيها
والتربية الحديثة تجعل من اللعب وسيلة لتنمية قدرات الطفل على الذكاء والتفكير منذ السنوات الأولى وهذا ولاشك فيه كان داغعا قويا وراء ترك الطفل يلعب ناهيك عن انزعاج الكثير من الأباء ازاء لعب اطفالهم وما يسببة هذا اللعب من فوضى قد يتصور بعض الأباء خطأ أن ذلك يضر بالطفل ولا يفيدة معتقدين أن الطفل الهادى الذى لاحراك ولاحركة له هو طفل مؤدب ويعيش طفولتة بما تحملة هذه الكلمة من تلقائية فى نصورنا لركبةودوشة وعشوائية هو فى الواقع طفل سوى لدية استعداد لااكتشاف العالم من حولية وعلينا ألا ننزعج من لعب الأطفال بل علينا أن نتركة ينفعل مايشاء ولكن مع شىء من التوجية الهادى والرعاية الأمنية وليس التوجية العنيف فى لايترك ذلك التوجية المتسم بالعنف شيئا فى نفسة فبؤثر على الطفل ونكون من ذلك قد فقدنا القيمة المرجوة من اللعبة
وتقبلوا تحياتى
أبو السباع
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
المفضلات