يجب على المعلم أن يعرف أنواع التقويم حتى يقوم بمهمته على نحو واع ودقيق، وهذه الأنواع هي:
- التقويم المبدئي: يتم في بداية العام الدراسي لان الأطفال يأتون من خلفيات اجتماعية واقتصادية وثقافية مختلفة، فالمعلم يحتاج إلى تعرُّف كل طفل عن طريق قراءة ملفه بعناية، ومقابلة أهله لمعرفة خلفياتهم الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ليتمكن من التعامل معه على نحو خاص وفق ما تم تعرُّفه.
- التقويم التشخيصي: يتم في بداية العام الدراسي بهدف تعرُّف على حاجات الطلبة التعليمية لمساعدة المعلم على تقديم الخدمة التعليمية المتميزة، ووضع الحلول المناسبة للطلبة الذين يعانون من مشكلات معينة في التحصيل.
- التقويم المستمر( التكويني):عملية تقويمية منهجية (منظمة) تحدث في أثناء التدريس. وغرضها تزويد المعلم والطالب بتغذية راجعة من أجل تحسين العملية التعليمية التعلمية ومعرفة مدى تقدم الطالب، وللتأكد من سلامة سير العملية التدريسية لابد من إجراء تقويم على نحو دوري ومستمر خلال المدة الزمنية التي حدّدت لتدريس الوحدة. فالتقويم الذي يجري في هذه المرحلة هو التقويم التكويني، فإذا كانت المعلومات التي يتم جمعها بأدوات التقويم تشير إلى أن التقدم غير مرضٍ فلا بد من تحديد جوانب الضعف وإجراء تدريس علاجي. أما إذا كان التقدم مرضيًا فإن عملية التدريس تستمر حسب ما خطط لها. فالتقويم التكويني يسير جنباً إلى جنب مع عملية التدريس ؛ فهو يزوّد المعلم والطالب بالتغذية الراجعة، فالهدف الأساسي منه توجيه تنفيذ عملية التعلم.
- التقويم الختامي: يعد التقويم الختامي أحد الطرق الرسمية في التقويم الذي يبنى على معايير واضحة، ويبدأ من جمع المعلومات عن الطفل ويستمر باستمرار التقويم المستمر، وينتهي بإرسال بطاقة التقويم الصفي إلى ولي أمر الطالب في نهاية كل فصل دراسي.
· على المعلم أن يدرك أن عملية التعلم عملية مستمرة تحتاج إلى الإعداد والتحضير ضمن برنامج مرن مخطط ومعد مسبقا، إضافة إلى أهمية التعاون مع الأهل والإدارة في المدرسة. إن دور المعلم يكمن في معرفته بأن التقويم جزء مهم في العملية التعليمية التعلمية، كما أنه أحد عناصر المنهاج فهو جزء مهم لمتابعة مداخلات المدرسة التي ستصبح على شكل مخرجات من خلال أداء الطالب، و يمكن الكشف عنها بوسائل التقويم المختلفة. منقوووول للاستفادة


*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..