ضمن الزيارة التي يقوم بها حاليا ممثل منظمة اليونيسيف بالسلطنة ، استقبلت مدرسة الوادي الأعلى للتعليم العام 1-12 ممثل منظمة اليونيسيف الدكتور وائل زكار خبير منظمة اليونيسيف وكذلك شنونة بنت سالم الحبسية خبيرة تربوية بمكتب وكيل التعليم والمناهج وممثلة وزارة التربية في اليونيسيف والأستاذ ناصر بن علي الخياري مدير عام مساعد للشؤون التربوية والأستاذ أحمد بن عبدالله الخياري رئيس قسم المدارس الخاصة والأستاذة أمل الشكرية /رئيسة قسم الأنشطة التربوية والاستاذ ومشرفات التعليم قبل المدرسي لمدارس لمحافظة الداخلية وذلك في إطار زيارته لمحافظة الداخلية والتي تهدف إلى الوقوف على البرامج المعدة من قبل المدارس في مجال تثقيف الطفل والاهتمام به والاطلاع على ما تم انجازه في مجال الطفولة .




ففي بداية الاستقبال قدم عرض ترحيبي من قبل أطفال صف التمهيدي وقصيدة ترحيبية قدمتها الطفلة أحلام بنت سالم الهنائية وكما تم الترحيب بالوفد الزائر في مكتب المديرة كخلق جو من التعارف ورسم خطة السير التي سيتبعها الوفد ضمن تجواله في المدرسة وتحقيق الهدف الذي سعت الوفود من أجلة .






وعقب ذلك زار الوفد صفوف التهيئة حيث أعجبته فكره مشروع صف التهيئة وما يقدمه الصف من توفير بيئة مناسبة وحول فكرة المشروع أوضحت موزة بنت بدر بن علي المعنية / مديرة المدرسة الأهداف التي من أجلها سعت لفتح فصول التهيئة وهي تشجع الطالب على التعلم في سن ما قبل المدرسة وأيضا تعويد الأطفال على جو المدرسة وسير اليوم الدراسي وكذلك رفع المستوى التحصيلي للطلاب المستجدين و تقوية العلاقة بين المدرسة والمجتمع وكذلك إكساب الأطفال مهارة التعلم عن طريق اللعب وإكسابهم السلوكيات الصحيحة والايجابية .






وحول أهداف زياره الوفد للمدرسة أوضح أحمد بن عبدالله بن علي الخياري رئيس قسم المدارس الخاصة الاطلاع على تجارب المحافظة فيما يتعلق بتشجيع التعليم ما قبل المدرسي والجهود المبذولة من قبل مختلف المؤسسات في سبيل تهيئة البيئة التعليمية المناسبة لتهيئة الطفل للتعليم المدرسي.
كما تهدف الزيارة إلى استكشاف فرص الاستثمار التي تتوفر بالمحافظة وكيفية الاستفادة منها في إيجاد مشاريع حيوية تعنى بالطفولة من خلال الالتقاء بأصحاب المؤسسات التي تخدم هذه الجوانب.
وتأتي أهمية مثل هذه الزيارات الزيارات مكملة للجهود التي تبذلها الوزارة والمؤسسات الخاصة الأخرى من خلال نقل وتبادل التجارب والخبرات بين السلطنة والدول الأخرى والاستفادة منها في تطوير البرامج المقدمة لهذه الفئة العمرية من الأطفال. كما أبدأ رأية حول المشروع المقام بمدرسة الوادي الأعلى للتعليم العام موضحا إن ما تحقق في المدرسة من تطور ملحوظ في الخدمات التي يقدمها المشروع خلال العام الماضي وهذا العام لهو دليل واضح على حجم الجهود التي بذلتها ولا تزال تبذلها المدرسة ممثلة في إدارتها ومعلماتها من أجل توفير كافة المتطلبات التي يحتاجها الطفل في هذه المرحلة وإن النتائج الإيجابية التي يحققها الطلبة الملتحقين بالصف الأول الأساسي هذا العام لدليل آخر على نجاح المشروع وأهمية استمراره ودعمه. وأوصى أحمد الخياري بالاستمرار في تقديم الدعم اللازم لتطوير هذه المشاريع لما تحققه من أهداف متميزة لتهيئة طفل ما قبل المدرسة. وتخصيص قاعات لهذه المشاريع في المدارس المطبقة لها ووضعها ضمن خطط دوائر تخطيط الاحتياجات بالمديريات التعليمية. وتوفير وسائل نقل خاصة للأطفال الملتحقين بهذه المشاريع.و العمل على تأهيل وتدريب المعلمات المتطوعات الملتحقات بهذه المشاريع من خلال التنسيق مع جامعة السلطان قابوس لوضع برامج تدريبية مخصصة لهن أسوة بالمتطوعات بمراكز الوفاء الاجتماعي





وحول أهداف مثل هذه الزيارات أوضحت شنونة بنت سالم الحبسية بأن ما تقوم به منظمة اليونيسيف ووزارة التربية والتعليم بتنفيذ مشروع الاستثمار في الطفولة المبكرة ويهدف إلى زيادة الالتحاق برياض الاطفال ومؤسسات تنشئة الطفولة المبكرة وتحسين جودة التعليم وزيادة وعي المجتمع بالطفولة المبكرة وتحسين جميع الخدمات للطفولة
وتهدف هذه الزيارة إلى التعرف على جهود وزارة التربية والتعليم في مجال ادماج صفوف التهيئة بالمدرسة والارتقاء بمشرفات ريا الاطفال ومديرة المدرسة ومعلمات التعليم قبل المدرسي
كما أبدت الأستاذة شنونة الحبسية عن انطباعهم للمدرسة والمشروع موضحة بأن المدرسة لها أنشطة فيما يخص الطفولة المبكرة وصفوف التهيئة ومثمنة لجهود المدرسة ومتميزة للارتقاء بالمدرسة في جميع المجالات










تحياتي وتقديري


معرض المرفقات للصور





*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..