الحوادث المرورية هم يؤرق جميع الناس وداء ينتشر كالسم الزعاف ولتفادي الحوداث
المرورية أو الأصح لتقليل الحوادث المرورية وحماية الإنسان كان لابد لكل فرد من
أفراد المجتمع أن يجعل همه في الحياة كيف له أن يبعد نفسه عن شبح الحوادث المرورية



من هنا كانت لمدرسة رابعة وقفة وبصمة تسعى من خلالها أن تجد حلولا وتأثيرا
لحل هذه المشكلة من خلال وضع برامج وخطط تسعى بمجملها للقضاء على
هذا الداء تتبلور هذه الحلول في تنفيذ مكتبة مرورية تحمل العديد من الفعاليات
حيث بدأ عمل هذه المكتبة المرورية في الاذاعة المدرسية بتقديم مسرحية حول السلامة
المرورية بعنوان " انا أمان وطني "تلتها تقديم محاضرات متنوعة حول السلامة المرورية
وبما أن السائق هو العامل الأكثر فاعلية في عملية المرور فإن المكتبة استهدفت
تقديم محاضرات متنوعة عن السلامة المرورية وكيفية أخذ احتياطات الأمان
في المركبة من قبل الطالبات التابعات لجماعة الأمن والسلامة



هذا وكان للمكتبة المرورية دور بارز ثقافيا حيث قامت بتغذية عقول الطالبات
بكثير من المعلومات المهمة من خلال تنفيذ مسابقة للطالبات حول موضوع السلامة
المرورية وكان ختام تجوالها مسك حيث نظمت المكتبة المرورية حركة سير
الطالبات للخروج الى الحافلات في نهاية الدوام المدرسي
وهذا وتتمنى المكتبة المرورية للجميع السلامة فهي لا تريد أن يقتصر دورها في
نشر وتعزيز مفهوم السلامة المرورية في المدرسة وحسب وإنما تسعى الى تعدي
أسوار المدرسة الى الخارج ونشر ثقافة السلامة المرورية بين جميع المؤسسات
وبين فئات المجتمع المختلفة من هنا بدأت المكتبة بديارها في تنفيذ الفكرة
معلنة للجميع بالتحرك والانطلاق لمعزز للسلامة المرورية في الأيام القادمة


معرض المرفقات للصور





*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..