يطل علينا في كل عام ذكرى اليوم الوطني للسلطنة لتعيد إلى الأذهان هذا الحدث التاريخي الهام ويظل الأول من الميزان من عام 1970م يوماُ محفوراُ في ذاكرة التاريخ منقوشاُ في فكر ووجدان المواطن العماني كيف لا.... وهو اليوم الذي وحد فيه جلالة السلطان قابوس حفظه الله ورعاه شتات هذا الكيان العظيم وأحال الفرقة والتناحر إلى وحدة وانصهار وتكامل .
وبدورها قامت مدرسة الإمام عمر بن القاسم الفضيلي بتنظيم حفلا طلابيا يعبرون فيه عن ولائهم للوطن والسلطان القائد .
و شكلت مفردات التراث والثقافة والفنون سمة مميزة وعلامة بارزة في هذا الحفل الذي أبدع فيه طلاب الفضيلي ، فقد ألقى الطلاب مجموعة من الفقرات المعبرة عن الفرحة العارمة التي ترفرف على ربوع البلاد .
ومن ضمن الفقرات التي ابتدأت بالقرآن الكريم والحديث الشريف ؛ كلم الطلاب التي ألقاها أحد الطلبة نيابة عن زملائه الطلاب والتي كانت عبارة عن كلمة شكر وتقدير لباني هذه النهضة المباركة .
و كان للفن التراثي الأصيل ظهورا بارزاً ، حيث قام الطلاب بإنشاد مجموعة من الأهازيج الشعبية وكذلك فن البرعة ، وختم الحفل بإوبريت ملحمة الولاء حيث غرد به طلاب الموسيقى تحت اشراف الأستاذ المبدع أ/ رياض بشير محبوب ، معلم التربية الموسيقية بالمدرسة .
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
المفضلات