بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق والمرسلين سيدنا محمد النبي الأمين صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين...

عمان يا موطني وموطن أجدادي
الخير عمَّ أرجاء الوطن والسلامي
وتحققت إنجازات قائدنا الباني
سيدي قابوس يحفظك رب العبادِ


ما أجمل الوطن! وما أروع حب الوطن! وما أسمى الولاء لباني نهضتنا، وجامع شملنا، جلالة السلطان حامي عمان والأوطان، يحميك ربي ذخر لعمان ولعز الأوطان..


ولأن لكل فرحة عنوان كانت لفرحتنا بالعيد الوطني الثالث والأربعين عناوين كثيرة لم نستطع أن نستكملها جميعها لأن في جُعبتنا الكثير الكثير...


احتفلت مدرستنا مدرسة ( مدرسة بهجة الأنوار للتعليم الأساسي 1-4) في الثامن عشر من نوفمبر بيوم العيد الوطني المجيد الذي نحتفل به كل عام لنسطر ولاءنا وحبنا لوطننا عمان ولباني نهضتنا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم..
هذا الاحتفال الذي ينتظره الكبار والصغار فنراهم يرددون الأناشيد الوطنية تارةً ويسيرون في مسيرات الولاء والعرفان تارةً أخرى، وهذا إن دل على شيء فإنه يدل على حب هذا الشعب الأبي لقائدها الوفي، الذي وعد منذ استلامه للسلطة بالسعي لخدمة هذا البلد وأهله وقد وفى بعهده ــــــ أطال الله تعالى في عمره ـــــــ ويظهر ذلك جليا في خِطاباته الأولى حين قال: (سأعمل بأسرع ما يمكن لِجَعْلِكُمْ تعيشون سُّعَدَاءِ لمستقبل أفضل وعلى كل واحد منكم المساعدة في هذا الواجب) .



احتفلت مدرستنا بألوان العلم العماني المرفرف على ساحة الطابور ترفعها الأنامل الصغيرة وتعلوها الابتسامة الوديعة، فقد قامت المعلمات بتوزيع الأعلام والشعارات على كل التلاميذ فرحًا بهذه المناسبة الوطنية الرائعة وقد وقع أثر ذلك على وجوه التلاميذ الذين سعدوا أيما سعادة بتلك الأعلام والشعارات، وسارعوا إلى رفع العلم ولبس الشعار...



وأول ما بدأ به احتفالنا آياتٍ عطرة من آيات الذكر الحكيم ثم الحديث النبوي الشريف، تلتها الفقرات المتنوعة بدءً من العرض العسكري المنظم الذي قام بتأديته الأشبال والزهرات (فرقة البهجة) تحت إشراف معلمات الرياضة المدرسية الأستاذة بدرية اللمكية وعائشة الفارسية..


تلتها فقرة مقدمة من قاعة المثابرين تحت إشراف معلمات التربية الخاصة وهن الأستاذة موزة البادية والأستاذة صفاء الجابرية والأستاذة بتول العجمية ومعلمات صعوبات التعلم الأستاذة فوزية الأزكية والأستاذة منار العجمية، وقد شارك فيه تلاميذ وتلميذات التربية الخاصة وذوي صعوبات التعلم ؛ الذين أبدوا قدرتهم على تقديم ما هو رائع وجميل وأنه لا ينقصهم شيء ، فقد وهب الله تعالى لكل إنسان قدرات يحتاج إلى تنميتها وتدريبها ليتقنها وهذا ما حدث مع هؤلاء المثابرون فقد قامت المعلمات بتدريبهم لإبراز قدراتهم فظهرت المواهب والقدرات وكانت الفقرة رائعة بمعنى الكلمة ونالت استحسان الجميع حيث بدأت الفقرة بعرض تشكيلي شيق من التلاميذ والتلميذات واختتمت بإهداء كعكة جميلة مرسوم عليها العلم العماني بألوانه المميزة.





ثم توالت الفقرات فقدمت جماعة الموسيقى فقرة كورال بعنوان (أنا عماني)، ثم فقرة ( فن العازي ) الذي قام بتأديته تلاميذ مدربون يتقدمهم التلميذ أحمد بن سيف البراشدي الذي أتقن أداء فن العازي ببراعة وكانت تلك الفقرة تحت إشراف طالبات الجامعة المتدربات من كلية التربية (تخصص الموسيقى) وهن : الطالبة خلود النهارية والطالبة فاطمة الكثيرية والطالبة ندى العامرية والطالبة ملاك الرواس وإشراف من الأستاذة رحاب الخنجرية ، كما قمن بتقديم فقرة (البرعة) من الفنون الشعبية العمانية، وفقرة لعبة شعبية بعنوان (ياماه يوم) مشاركة منهن في هذه المناسبة العزيزة على قلوب الجميع..


ولأنه من الضروري الإلتزام بقواعد السلامة المرورية بصفة عامة وفي مسيرات الولاء والعرفان بصفة خاصة؛ فقد قامت جماعة الشرطي الصغير تحت إشراف الأستاذة حبيبة الراشدية ، والأستاذة سعاد الراشدية بتقديم فقرة مسابقات ، حول السلامة المرورية ؛ تدور فكرتها في لعبة الكراسي المعروفة ، حيث يكون هناك ظرف على كل كرسي ويقوم المتسابقون باللعب وعلى التلميذ الذي لا يجد كرسي للجلوس عليه الإجابة على السؤال للحصول على الجائزة ... ، وقد تم تكليف الشخصيات الكرتونية بتقديم الجوائز للفائزين لإضفاء المزيد من المتعة على المسابقة..


ثم جاءت فقرة الفن الشعبي المقدمة من المعلمتين مريم البلوشية وعائشة السنيدية حيث شاركت في هذه الفقرة التلميذات بالزي العماني التقليدي والتي ازدانت بها التلميذات وأظهرن فيه جمال الزي العماني بتشكيلاته وألوانه الزاهية..


ولأنه من الضروري مشاركة جماعة المسرح لهذا الاحتفال الكبير فقد حضرت الجماعة فقرة أوبريت عن العيد الوطني تحت إشراف المعلمتين دلال السنانية وحنان الهنائية.
ثم قامت المعلمتان بدرية الكلبانية وفاطمة الهنائية بتقديم فقرتهما عن الفن الشعبي العماني حيث قامتا بتدريب التلميذات على فن من الفنون الشعبية العمانية لتقديمها بالصورة الرائعة التي ظهرت بها أمام الجميع...
الجدير بالذكر أن حضور الأمهات للمشاركة في هذا الاحتفال كان له أثر جميل في نفوس التلاميذ والتلميذات لتوحيد المشاعر تجاه هذا الوطن العظيم ، وقد قامت إحدى الأمهات بإهداء كعكة للهيئة الإدارية والتدريسية بالمدرسة احتفالا بهذا اليوم الغالي علينا..


وعند سؤال بعض الأمهات عن رأيهن في هذا الاحتفال ؛ أبدين إعجابهن بالفقرات المقدمة وسعادتهن بوجودهن في المدرسة للمشاركة في الاحتفال بالعيد الوطني المجيد في جو من المتعة والفائدة .. وكان لحضور ومشاركة الشخصيات الكرتونية في الاحتفال الأثر العميق في إضفاء المتعة والتشويق لفقرات الحفل..

وحتى نختم احتفالنا بالختام المسك ؛ أمطرت علينا السماء بالبالونات الملونة بألوان العلم العماني فعلت الصيحات والهتافات فرحًا وابتهاجًا بهذه المناسبة التي خلدت في أذهاننا منذ الصغر وها هي ترسم حروفها في أذهان صغارنا لتبقى معهم خالدة على مدى الزمن .


شكرًا لكل من ساهم في إنجاح هذا الاحتفال ..، ويسرنا أن ننتهز هذه المناسبة العظيمة لنرفع أسمى آيات التهاني وأحلى الأماني لابن عماننا الحبيبة وباني نهضتنا الشامخة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ــــــ حفظه الله ــــــ وكل الشعب العماني وغيره من شعوب العالم ؛ الذين يحتفلون معنا بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا ، ليشاركونا فرحتنا بالعيد الوطني المجيد...نسأل الله عز وجل أن يديم عليه موفور الصحة والعافية والعمر المديد وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والسلم والسلام إنه تعالى مجيب الدعاء.. اللهم آمين..


*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..