أحبتي حينما يكون الحديث عن الوطن لا نستطيع وصف ذلك الحب بمجرد الكلمات والمشاعر وطني الغالي تعبيرا منا عن حبك يا وطن وإيمانا منا نحن مدرسة ريما للتعليم الأساسي وتقديرا لهذا الوطن الشامخ المعطاء أبينا إلا ان نشارك أفراح الوطن الغالي المعطاء , فارتفعت أهازيج الأفراح وأمتزجت بفيض الارواح حبا وولاء وعرفانا لباني عمان وقائد مسيرتنا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه.

فقد نظمت مدرسة ريما للتعليم الأساسي يوم الأثنين الموافق 2013/11/25إحتفالا بالعيد الوطني 43 المجيد .
وكانت هذه الإحتفالية تحت رعاية الشيخ سليمان بن سعيد العزري نائب والي الجازر وبحضور الدكتور سالم بن سعيد المعشني مدير إدارة التربية والتعليم بمحافظة الوسطى وعدد كبير من أعضاء السلك التعليمي بالمحافظة والشيوخ والضباط واهالي المنطقة.






افتتح الحفل بالسلام السلطاني ثم أستهل بعد ذلك بالقران الكريم .
فتعالت أصوات الفرح مرحبة بالحضور الكريم وارتسمت لحضات الشرف ترسم أحلى الدروب في السماء وتنشر الكلمات لتعبر عما يخلد في دواخلنا نحن أبناء هذا الوطن فكانت فقرة النشيد الترحيبي من تقديم طالبات المدرسة .
وطني ذلك الحب لا ينضب ايها الوطن المترامي الاطراف ايها الوطن المستوطن في القلوب أنت فقط من يبقى حبه وانت فقط من نحب , فتوقفنا مع المحطة التاليه وهي كلمة إدارة المدرسة ألقاها الأستاذ عبدالله العبري .




وطني من لي بغيرك عشقا فأعشقه ولمن أتغنى ومن لي بغيرك شوقا واشتاق له.
واليك من أبناء شعبك لوحة رسمت بنبض قلوبهم لتخدا فقد قدم طلاب وطالبات
أوبريت بعنوان " يا أغلي وطن " تعبيرا عن حبهم ووفائهم لهذا الوطن الغالي .
ثم توقفنا بعد ذلك عند فقرة العرض المرئي فقد تحدثنا فيه عن بزوغ فجر النهضة المباركة وعن المنجزات العظيمه التي وصلت اليها عمان الحبيبة تحت ظل قائدنا المفدى.
ثم توقفنا مع الشعر وشعراء حيث ففاضت قرائحهم بأجمل ما قيل في حب عمان .
بعد ذلك قمنا بتقديم فقرة الفن الشعبي من تقديم طلاب المدرسة



وبعد انتهاء فقرات الحفل قام راعي الحفل بتكريم الشعراء والمشاركين في الحفل
وقدم الأستاذ سالم بن علي الزرعي مدير مدرسة ريما للتعليم الأساسي هدية تذكارية لراعي الحفل وأخرى للدكتور سالم المعشني مدير إدارة التربية والتعليم بمحافظة الوسطى




وختماما لبرنامج الحفل قام المدعوين والحضور بالتجول في أركان المعرض التراثي الذي كان يحتوي على ركن للأسلحة القديمة وركن لسعفيات وركن اخر للمنسوجات وكذلك ألعاب شعبية .
فبدت ملامح السعادة والفرح والإعجاب على ملامح السادة الحضورعلى ما قدمته مدرسة ريما من إبداع في تقديم لوحة الحب والولاء لهذا الوطن الغالي .......



وطني أرجو العذر إن خانتني حروفي وأرجو العفو إن أنقصت قدرا فما أنا إلا عاشقا حاول ان يتغنى بحب هذا الوطن .
فبوركت يا وطن .......



معرض المرفقات للصور





*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..