ضمن الفعاليات المدرسية الدورية لمدرسة محمد بن جعفر للتعليم الأساسي ( 5 ـ 9 ) بولاية إزكي بمحافظة الداخلية المتعلقة بشؤون عمليتي التعلم والتعليم والبيئة المدرسية والمعينات المتوفرة واللازمة من أجهزة وأدوات وكوادر مهنية فاعلة وخبيرة من المعلمين الأكْفَاء المنتسبين للمدرسة، وانتهاج نهج الحرص على رفع مستوى التحصيل الدراسي والوعي بضرورة التزام الطلبة السلوك الإيجابي القائم على الدين القويم والتنشئة الوالدية الصحيحة في المنزل والمجتمع.
هذا فضلا عن الحرص على الأهمية الفاعلة لجانب التواصل المجتمعي مع المدرسي ممثلا في أولياء الأمور ، ومساهمته بشكل كبير لا يختلف عليه اثنان في حل المشكلات ـ أيا كان نوعها ومكان وزمان تواجدها في المدرسة أم في محيط المجتمع ـ وسواء كانت سلوكية أو تعلمية فإن لها بالتأكيد تأثيرا في عرقلة سير العملية التعليمية التعلمية بشكل صحيح وسليم يحقق الأهداف السامية والبعيدة الغاية المنشودة ضن منظومة وزارة التربية والتعليم الموقرة .
وقد خُطِطَ لهذه الفعالية المُستهدِفة لجميع أولياء أمور الطلبة منذ فترة الأسبوعين تقريبا ، سبقتها اجتماعات مجلس إدارة المدرسة حول كيفية التنفيذ واللوازم المطلوبة لها، وقد وُجِهت وحُدِدتْ أهداف تنفيذها بأن تكون بعد تسليم الطلبة تقاريرهم الوصفية للفصل الدراسي الأول في الأسبوع نفسه؛ ليكون متنفسا ومنتدى لإطلاع أولياء الأمور على جوانب القصور لدى أبنائهم، والتعرف على مشكلاتهم ( التعلمية والسلوكية ) عن كثب ، والإجابة عن أية استفسارات يعرضها أولياء أمور الطلبة على المعلمين وإدارة المدرسة.
الجدير بالذكر الدور الكبير والمُخَطَط والإشراف العام على سير الملتقى وتحقق أهدافه ، وقد لعب هذا الدور بمهارة وفاعلية الأستاذ / سليمان بن عمر التوبي مدير المدرسة ، والأستاذ أحمد الراشدي مساعد المدير ومما نظماه : توزيع المعلمين جميعهم على لجان مختلفة ، منها : اللجنة المساندة للمعلمين وغيرها ، وكذلك كان للإداريين دور فاعل في توجيه الضيوف إلى مواقع معلمي المواد؛ وفي مقدمتهم الأستاذ سعيد السواقي منسق شؤون مدرسية بالمدرسة ، وأخصائي مركز مصادر التعلم الأستاذ يعقوب العبدلي والأستاذ أحمد الكندي فني مختبر، وكان للأخصائي الاجتماعي دور بارز في إعطاء نُبَذ وافية عن كل طالب لولي أمره حول سلوكه وانضباطه ومستواه الدراسي ، وقد أثبت الجندي المجهول بين خضم المعلمين وجوده بدوره الفاعل في تقديم قاعدة بيانات كاملة عن كل طالب لولي أمره وهو الأستاذ محمد الحارثي أخصائي قواعد البيانات بالمدرسة.
وقد هُيِئَتْ ساحة المدرسة ـ تحت المظلة ـ لتستقبل الضيوف الكرام ـ أهل البيت والمكان ـ وذلك بتنظيم الطاولات والكراسي ، مع تعيين أماكن تواجد معلمي كل مادة على حدة، هذا بالإضافة إلى توفير بعض الأغذية والمشروبات للجميع .
وقد خُفضَ الجدول الزمني للحصص في هذا اليوم الخميس الخامس من ديسمبر لعام ألفين وثلاثة عشر للميلاد لتنتهي الثامنة في12:25 ظهرا ، وينتهي الملتقى في الواحدة بعد الظهر .
و مما يثلج الصدر ويطمئن الفؤاد توافد الجموع من أولياء الأمور الذين يتناسب عددهم مع الكثافة الطلابية بالمدرسة منذ الساعة العاشرة والنصف صباحا ، حيث قُرر لهذا الملتقى أن يبدأ في الساعة الحادية عشرة صباحا وحتى الواحدة بعد الظهر ، مع تقديرنا والتماس العذر لبعض الأولياء الذين لم يتمكنوا من الحضور لأسباب العمل والانشغال الخارج عن الإرادة .
وقد عبر أولياء الأمور عن فائق امتنانهم وعظيم سعادتهم بما حققوه من أهداف تهم مصالح أبنائهم، وأشادوا بهذا الملتقى ، وناشدوا إدارة المدرسة بأن تولي هذا الجانب رعاية أكبر ،وتعدد من مرات تنفيذ مثل هذه الملتقيات .
وهذه العادة ليست بالدخيلة على مدرسة محمد بن جعفر للتعليم الأساسي؛ حيث إن هذا النهج ديدنها ، انطلاقا من حرص المدرسة بكافة كوادرها على تحقيق أهداف العملية التعليمية التعلمية ورفع مستوى التحصيل و رعاية المواهب وتعزيزها ، وتعزيز جوانب القوة في الخطة المدرسية ومعالجة أولويات تطويرها بالتغذية الراجعة والرجع الميداني من بيئة التعلم والبيئة المحيطة المؤثرة والمتأثرة (المجتمع ) صعودا وسعيا حثيثا ودائبا نحو تحقيق الهدف الأسمى والغاية العظمى وهي بناء الوطن ورفعة شأنه وشأن باني نهضته صاحب الجلالة المعظم ، وبذلك تتحقق السعادة لشعبه.
وختاما لهذا الملتقى وكل الملتقيات والفعاليات، وجميع الجهود التي تبذل من قبل ركني عماد البناء وهما ( ولي الأمر والمدرسة ) لصرح محور العملية التعليمية التعلمية وهو ( الطالب ) ؛ تتقدم إدارة المدرسة ممثلة في مديرها الأستاذ سليمان بن عمر التوبي ومساعده الأستاذ أحمد بن علي الراشدي بالشكر الجزيل والتقدير الجميل لأولياء الأمور على تجشمهم عناء الحضور ـ كواجب عليهم وحق لهم ـ وتجل وتعلي من شأن المعلمين على الدور القائم دوما والفاعل والمثمر الذي يقومون به مع أبنائهم الطلبة ، ابتداء من عطائهم في المدرسة ، ممتدا هذا العطاء إلى المنزل ، ومستمرا مع الطالب طوال حياته ، غرسا يطرح له الثمار اليانعة مما لذ وطاب ، فطوبا للجنود والقادة الميدانيين ورؤسائهم في عطاء منظومتهم وصروحها الشامخة المتجددة والمتطورة دوما المنتشرة في كافة ربوع المعمورة ( عماننا الحبيبة ) .
ط§ظ„ظ…ظ„ظپط§طھ ط§ظ„ظ…ط±ظپظ‚ط©
ملحق الصور للملتقى .docx‏ (2.26 ميجابايت)
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
المفضلات