°

سألها ..
أاعتدتي غيابي ؟!
أجابت :
بل اعتدتُ انتظارك ...!

°
سألها ...
أين الفستان الأحمر الذي أهديتك إياه؟
قالت:
لازلتُ أبحث عنه هو والوردة الحمراء التي كنت تحملها كل مساء لقلبي...

°
سألها ...
هل تذكرين أول مكان إلتقيتك فيه؟
أجابت ...
وأذكر أول كلمة نطقت بها عينيك!

°
سألها ...
أين البريق الذي كان بعينيك حين أحببتك ؟
أجابت :
ربما غسلته دموعي حين فقدتك!

°
سألها ...
إلى متى ستظلين تحبينني ؟
أجابت :
إلى أن يجف دمع فقدك ..

°
سألها ...
غيرتك تُقيدني ... فمتى أتحرر ..؟!
عندما أتحرر من حُبك !

°
سألها ..
منذ متى وانتي تكتبين ..؟!
أجابت ..
منذُ آخر جرحٍ لقلبي..
قال:
وما يُدريكِ أنه الأخير ..؟!
قالت:
لأنه لم يعد لدي قلب!


اغرورقت عيناه بالدمع وهو ينظر ليداه الملطختان بدماء هجره لها ..
ولكن كبرياء الرجل الشرقي منعه من العودة...
فواصل مسيره .. بكل فخر !!!



*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..