كي تبقى ذكرى في برزخ الأمنيات..
لا تدري متى بدأت ومتى تنصرف..
أغمضت عينيها وسبحت في عالم منسي على جزيرة مجهولة ..
ان الراحلون لا يشعرون بنا حقا مثل ما نشعر نحن بوجع فقدهم
حين همت بالرحيل أومأ لها الا تفعل ولكن لا مفر..
أغلقت باب السيارة على عجل ومضت كطائر يحلق عكس الريح ..
نظرت من خلف زجاج السيارة فلمحت بريق عينيه وبهما دمعتان يحاول مسحهما بمنديل كانت قد اعطته اليه قبل رحيلها ..
مضت الى عالم بعيد جداً عن عالمه ..
عالمٍ أقل براءة ٍ واكثرُ قسوة ..
وهناك حيث وصلت تذكرت انها نسيت ان تخبر عينيه كم تحبهما ..وانهما لها وطن ..
وبانهما نجمتان شماليتان تهتدي بهما أشرعة الحنين في صدرها حين تضل طريق العودة إليه..



*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..