.
.
.
((امتلأت الخيام بأنفاس ترتعد من البشر..
وسط وقع الثلج وانهمار المطر..
وحال لسانهم ما بال أخوتنا لا يدركون ما نحن فيه من خطر..
هانحن وحدنا نواجه الموت ولا يبدو هنالك مفر..
وضمير العالم قد أصبح يحتضر..))
تتأجج فينا الكلمات ولا ندري ما نقول إلا ما يحترق بالصدر...
قد أوجعنا ما نراه ويصل لنا لإخوتنا
و نسعى معها لكل سبيل لتوصيل مشاركتنا وتضامننا.
بمبادرة طيبه أخويه صادقه قامت إدارة مدرسه الرجاء
بالتعاون مع المعلمات بطرح حمله
(العطاء لمشاركه الأشقاء).
وانقسمت الحملة لجزئيين:
تبرعات ماديه وتبرعات عينية.
فقد قامت أخصائيه الأنشطة يوم الأحد الـ15 من ديسمبر
بمخاطبه أطفال الرجاء بأرض الطابور
عن وضع اللاجئين السوريين بالخيام وخصوصا الأطفال ،
وكان تفاعل الأطفال لافت ومهم
حيث أبدوا معرفه وإدراك جيد واهتمام طيب ،
ورغبه جادة بالمساهمة ولو بــ100بيسه من كل طالب.
باليوم التالي يوم الاثنين الـ16 من ديسمبر ...
كان هو يوم العطاء بعون من الله وتوفيق.
حيث بدأنا حمله التبرعات النقدية بأرض الطابور ،
استهلتها إدارة المدرسة ومعلماتها
وأعقبها مشاركه حماسيه عطائيه إنسانيه
من أطفال الرجاء بما تجود بها أيديهم الصغيرة بقلوبهم الكبيرة.
كذلك تم إتمام الجزء الثاني من الحملة بتجميع التبرعات العينية من معلمات المدرسة،
حيث تم تسليم جميع التبرعات لأحد الجمعيات الخيرية المتكفلة بالأمر.
نسأل الله معه التوفيق والسداد والقبول...
وأن يفرج كرب كل إخوتنا بكل مكان ويعيد لهم الأمن والسلام.
ظ…ط¹ط±ط¶ ط§ظ„ظ…ط±ظپظ‚ط§طھ ظ„ظ„طµظˆط±![]()
![]()
![]()
ط§ظ„طµظˆط± ط§ظ„ظ…ط±ظپظ‚ط©![]()
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
المفضلات