من المتعارف عليه أن مصطلح الحداثةيبدأ مع الانطباعية , وان لم تتضح منطلقاته الأساسية إلا في بداية القرن العشرينوعلى الأخص في السنوات العشر الأولى منة , بيد أن جذور هذا المفهوم تبقى وثيقةالصلة والاتصال بما شهده العالم من تغيرات أدت إلى تحول الفن التشكيلي إلى ما نطلقعليه الآن فن ما بعد الحداثة.
وإذا ما أردنا تقصى الأسباب التيمهدت لظهور فن ما بعد الحداثة فإنه لزاما علينا العودة إلى القرن التاسع عشربمفاهيمه الرافضة للتقاليد الأكاديمية والكلاسيكية الموروثة في الفن التشكيلي.
ومصطلح فن ما بعد الحداثة هو"نزعة في الفن تهدف إلى قطع كل الصلات بالماضي والبحث عن أشكال جديدة للتعبير"وكان أهم ما يميز تلك الفترة هو عدم اهتمامها بالتقاليد القديمة في الفن التشكيلي,ولكنه يتعدى ذلك ليتبدل إلى مفهوم طليعي يبحث عن كل ما هو جديد ومغاير ومختلف,فلم يتعرض فن ما بعد الحداثة في البداية إلى مسالة الأسلوب وتركزت اهتماماتالحداثيين حول الموضوع والمضمون فتحول الاهتمام من التركيز على الموضوعاتالتاريخية إلى مظاهر الحياة اليومية والطبيعة و ولقد أدى هذا إلى تبدل رؤية الفنانكما ظهرت تقنيات وطرق أدائية جديدة لم تكن مطروحة من قبل في الفن التشكيلي.
من هذا المنطلق قمت أنا معلمة الفنونالتشكيلية الأستاذة رجاء عبدالله الهنائي المقيدة في مدرسة سني للتعليم الأساسيبتاريخ 29/10/2013م بتقديم عرض يخص فن ما بعد الحداثة وقمت بعرض مجموعة فيديوهاتتتضمن كيفية رسم وتلوين اللوحات,بعدها قمنا بالتطبيق العملي وقد استهدف المشغلطالبات جماعة الفنون التشكيلية بالمدرسة.
أخذت الطالبات خبرة جديدة في مجالالفنون وقد أعطى هذا المشغل ثقة وجرأة في التعامل مع الألوان واكتساب خبرات جديدةفي مجال الفنون التشكيلية.

ط§ظ„طµظˆط± ط§ظ„ظ…ط±ظپظ‚ط©



*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..