النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: واقع المحاضرين والمدربين في دورات تدريبية (كالتنمية البشرية)

  1. 1
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    Jan 2014
    معدل التقيم
    0
    التعليقات
    4
    مملكة سامسونج غير متواجد حالياً

    افتراضي واقع المحاضرين والمدربين في دورات تدريبية (كالتنمية البشرية)


    في السلطنة ظهر ما يسمى بعلم تنمية وتطوير الذات البشرية من خلال بروز نخبة متألقة من المدربين العمانيين. ورغم الجهود والإنجازات الملحوظة للمدربين بشهادة الجميع، فقد بدأت في الفترة الأخيرة تظهر انتقادات بسيطة حول أسعار الدورات التدريبية، والتكلفة الباهظة لإحياء أي فعالية، والميزانية العالية التي يطلبها المدرب حتى ينفذ برنامجا أو فعالية ما.

    من خلال تلك الأمور يدور في أذهاننا تساؤلات عدّة وحيرة لا نهاية لها، منها: هل أصبح المدرب العماني في مجال التنمية البشرية يسعى بتلك الخبرة والقدرة التي يمتلكها لكسب مادة أم لنشر رسالة؟
    65 % من المستطلعة آراؤهم يؤكدون أنهم يقدمون الاعتبار المادي .... مدربو التنمية البشرية.. بين الرسالة والتجارة.
    وقال 25 % إنهم أصحاب رسالة، فيما كان رأي 10 % محايدا.

    منقول من جريدة الشبيبة
    http://www.shabiba.com/News/Article-24410.aspx


    رأيي الشخصي :

    بعد ازدياد اعداد مدربين ومحاضرين في مجال الادارة او التنمية البشرية بالفترات الاخيرة والقائهم محاضرات وورش عمل, قمت بعمل بحث بالانترنت لمدة أسبوع تقريبا عن هؤلاء المحاضرين أو المدربين أو التدريب بشكل عام وخلاصه بحثي السريع كالأتي:

    • استنادا لما جاء في جريدة الشبيبة والاستطلاع العام ورأي ممن التقيت بهم بالمحافظة ممن حضروا اغلب تلك التدريبات او الورش يتبين أن الاهداف من وراء هكذا اعمال : الشهرة والكسب المادي وزيادة العلاقات مع قليل من الانتفاع من هكذا دورات حيث كانت ردود من التقيت بهم ستطرح بالنقاط القادمة.



    • احساس بعض الحاضرين لهكذا محاضرات وكأنما المحاضر عنده سلعة يريد بيعها بأي طريقة كانت والبعض يحفظ المادة التدريبية ويقوم بألعاب بهلوانية لاشغال الحضور وانتهاء الوقت وجمع المال او الشهرة وما ورائها من تبعات.



    • عند تصفحي للسير الذاتية لبعض المدربين وجدت فيهم قلة الخبرة العملية وصغر عمرهم. مثلا نرى ان المحاضرة تتحدث عن القيادة ودور القيادة في النجاح ودور القائد والادارة الناجحة والقيادة الفعالة والمدير الناجح وغيرها من الدورات بينما هو لم يكن يوما من الأيام قائد او مدير او رئيسا لقسم كأقل تقديرعلى سبيل المثال بل تكون خبرته لم تتعدى السنتين او ثلاث في مجال عمله. شخص أخر يحاضر عن الارشادات الأسرية والنفقات الأسرية وكيفية ادارتها او عن السعادة الزوجية واسرار النجاح في العلاقة الزوجية والتغلب على مشاكلها ومطباتها وهو لم يخض قط تجربة الزواج وهو في عمر ما بين ال 35 والاربعين او في عمر البحث عن زوجة.




    • أيضا عند تصفحي وجدت أن الشهادة العلمية التي يمتلكها المحاضر أو المدرب بعيدة كل البعد عن موضوع محاضراته كليا. ومن الأمثلة وجدت أن مدربا تخصصه البكالريوس والماجستير جغرافيا ويلقى محاضرته عن ادارة الاعمال , أو بكالريوس وماجستير في الهندسة ويلقى محاضرته عن اللغة العربية وأهميتها وتاريخها ومستقبلها ووو , وكثير من الامثلة الواقعية رأيتها من خلال بحثي.



    • تكثر هذه النوعية من المحاضرات والدورات التدريبية " ادارة الذات" و " تنمية الذات " و " أسرار النجاح " و" ادارة الوقت " وغيرها من الدورات الاشبه بدروس نفسيه. منبع هذه الدورات والمسميات من الغرب الذي لا يؤمن بأي دين ولا منهج قويم لتهذيب النفس البشرية وادارتها وبل الافتقار الى أبسط انواع الاسرة السعيدة المترابطة وظلم النظام الاقتصادي والجشع. كما أن فراغ الوقت عندهم أفضى بهم الى الانحرافات الاخلاقية والسلوكية والامراض النفسية. نأتي بالمقابل ونقارنها بالمنهج الاسلامي الواضح الذي شرح فيه كيفية تهذيب النفس وادارتها واحترام النفس البشرية وأهمية العمر والوقت والتعقل والترغيب والترهيب والسلوك الاجتماعي الذي أوصى به الدين الحنيف هو السبيل لاستقامة النفس البشرية , أما تلك النظريات والفلسفيات ما خرجت الا من مجتمعات لا تؤمن الا بالفردية والفقير يزداد فقرا والغني يزداد غنا فاحشا وتخبطات اقتصادية يراها الجميع في أيامنا هذه من كساد وركود والحل الوحيد هو النظام الاسلامي الاقتصادي.




    • من المحاضرين من يعجبك شكله وحلاوة لسانه وكيفية تسويقه لنفسه بكل وسيلة يمتلكها وتراه يحاضر عن الصبر والتفاؤل والايجابية وعندما تدخل موقعه الاجتماعي كتويتر والفيسبوك يرد بكل سلبيه ودونية لمنتقديه.. اذا ما دور بضاعتك التي تروج لها بين العامة ولم تستطع تطبيقها على نفسك؟؟ أم انك تفلح بنقل قول الفيلسوف فلان ام علان في مواقع التواصل الاجتماعي؟



    • أحد الحاضرين لتلك المحاضرات نوه انه يحمل عدة شهادات حضور تفوق ال 10 دورات ولم يستفاد منها في حياته ولم تغير شيئا منه. أليس هناك خلل في فاعلية تلك الدورات وعدم انعكاسها لحياة الناس؟؟


    لكم الحق في النقد وابداء ارائكم حيال هذا الموضوع من واقع تجاربكم وملامستكم لما ترونه.

    شاكرا لكم اقتطاع أوقاتكم لقراءة موضوعي.


    مملكة سامسونج

  2. 2
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    Jan 2014
    معدل التقيم
    0
    التعليقات
    4
    مملكة سامسونج غير متواجد حالياً

    افتراضي رد: واقع المحاضرين والمدربين في دورات تدريبية (كالتنمية البشرية)

    قال تقرير التنمية البشرية لعام 2010 الذي صدر تحت عنوان "الثروة الحقيقية للأمم:
    مسارات إلى التنمية البشرية" أن سلطنة عمان جاءت في المركز الأول على مستوى العالم
    بين 135 دولة بحث التقرير في معدل التحسن الذي حققته بالمقارنة مع ما كانت عليه عام
    1970.


    عند نقاشي مع بعض المدربين عرض لي هذا التقرير..
    فكان ردي له أن هذا التقرير صدر في عام 2010 عن التنمية البشرية بشكل عام أي ان عام 1970 كانت توجد ٣ مدارس فقط والأن توجد اكثر من 1400 مدرسة.

    أيضا بالتعليم العالي كانت لا توجد أي جامعة او كلية في عام 1970. وأما الان فتوجد العديد من الجامعات والكليات المختلفة والمعاهد المتنوعه والتي لها الدور الكبير في التنمية البشرية. فلا علاقة مقارنة بين ما صدر من تقرير حيث أن أغلب هؤلاء المدربين او المحاضرين خرجوا على الساحة ما بين 2010 و 2013 أي بعد التقرير.
    أنتظر مداخلاتكم الفاعلة


    .

  3. 3
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    Jan 2014
    معدل التقيم
    0
    التعليقات
    1
    هلال العلوي غير متواجد حالياً

    افتراضي رد: واقع المحاضرين والمدربين في دورات تدريبية (كالتنمية البشرية)

    من الاستاذ ابراهيم السليماني

    أخواني صباحا جميلا
    لدي تعليق يسير بخصوص موضوع الدورات التدريبية
    80 % من الناس الذين يدخلون الدورات التدريبية ويقرأون الكتب حياتهم لن تتغير ... والسبب ؟ أخبركم السر.
    20 % فقط من الناس الذين يستفيدون من دخول الدورات وقراءة الكتب .
    إن السبب في ذلك يرجع إلى " قوة الفعل " أغلب الذين يحضرون إحفظوها : لا يطبقون لا يطبقون لا يطبقون .
    من غير العدل أن نسقط فشل الناس في التغيير بسبب المدربين وما يقدمونه من دورات... وإلا كم من الناس يحضرون المحاضرات الدينية وحياتهم كما هي لم تتغير؟
    وكم من الناس الذين يحضرون الخطب وحياتهم زي ما هي كما يقال؟
    وقس على ذلك كم من الذين يقرأون القرآن ولا يجاوز حناجرهم؟
    أظن أنك توفقني الرأي.
    هناك فئة قليلة من الناس فقط من من لديها قابلية للتغيير والنجاح والاستفادة تقدر 2% ... وقد أشار القرآن الكريم الى هذه الفئة:
    - "ثلة من الأولين وثلة من اﻵخرين ".
    -" وقليل من عبادي الشكور :
    -" وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين "
    وغيرها من اﻵيات الكثير.
    * لدي يقين جازم أنه من المستحيل أن يدخل شخص محاضرة أو دورة ولا يستفيد عاجلا أو آجلا .. وحتى ولو لم يظهر على سلوكه في الوقت القريب.
    ليس هناك حلول سحرية أو عصا موسى للتغيير فمسألة إسقاط فشل المدربين على تغيير الناس غير منطقي والسبب في ذلك :
    -أن التغيير لا يحدث في يوم وليلة.
    -لا يوجد نجاح أو تغيير من دون جهد وتعب وهناك من الناس من يريدون خاتما سحريا يحقق أحلامهم.
    - المدرب إنسان ولا يمتلك القدرة على تغيير الناس بل يمتلك إرشاهدهم وتوجيههم : "إن أريد إلا الاصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله ".
    -الرسول صلى الله عليه وسلم على قدراته العالية في الاقناع والتأثير لا يمتلك تغيير اﻵخرين .. وإلا لاستطاع تغيير عمه أبا طالب :" يا عم قل لا إله إلا الله ".
    الانسان عندما يفشل في أمر ما يلقي فشله على المدربين أو أو الكتب أو الدورات.
    أذكر أحد الأخوة قال لي يوما ما :"يا أخي حضرت الدورة الفلانية ولم أستفيد " فقلت له : هل طبقت ؟ فكان جوابه : لا ... فكيف يستفيد وهو لا يطبق؟
    أما بخصوص فشل بعض المدربين في بعض جوانب الحياة ... فهذا شيء طبيعي جدا :
    - أولا : ليس هناك إنسان كامل .. فمن المستحيل أن تسير حياة إنسان إلى النجاح بشكل دائم..
    دعنا نحسبها بشكل صحيح .. هل بيل جيتس على نجاحه المادي الكبير يتخذ قدوة في الجانب الروحاني ؟ الجواب أدعه لك... ثم إن بيل جيتس على عظمة هذا النجاح يعاني من اكتئاب .
    -ثانيا : المدرب بتعليمه للناس هو يستفيد قبلهم فهو يطور حياته باستمرار ويقرأ الكتب ويحسن حياته .. أي بإلقائه لمثل هذه الدورات هو يشحن حياته بالدوافع والقوة للتغيير.
    الكلام يطول في ذلك .. وأتوقف عند هذا الحد
    ملحوظة أخيرة : أبا هريرة رضي الله تعالى عنه استفاد من الشيطان الرجيم عندما علمه أن يقرأ آيه الكرسي ...
    إذن دعونا لا نستفيد من الغرب البته لأنهم كفار ويزنون ويشربون الخمر ويعصون الله تعالى
    سأخذ الحكمة ولو من شخص فاسق ما دام فيها خير وفائدة ولا تخالف العقيدة .." الحكمة ضاله المؤمن أنى وجدها فهو أحق الناس بها"
    اللبيب العاقل من ينظر الى العمل لا الى صاحب العمل
    على فكرة لو انتظرنا حتى نحل كل مشاكلنا في الحياة ثم بعد ذلك سنعلم الناس سننتظر طويلا .. وستبقى الأمة تتخبط في ظلمات الجهل .. للأسف الشديد المقال المطروح أقرب الى التخريب منه الى اﻻصلاح
    هذه خدعة شيطانية : سأنتظر حتى أصلح نفسي ثم بعد ذلك أصلح الناس ... لا بل اصلح نفسك وأصلح الناس.
    بخصوص دورة حفظ القرآن الكريم في أقل من من 100 يوم هناك أكثر من 4000 شخص دخلوا هذه الدورة وحفظوا القرآن الكريم كاملا ... وإثنان من أقاربي حضروا هذه الدورة وحفظوا القرآن الكريم بفضل الله تعالى
    النبي ابراهيم عليه السلام كان أبوه غير صالح فهل هذا يعني أنه غير ناجح في اصلاح أبيه واسرته؟
    هل هل هذت يعني أن ابراهيم عليه السلام لا يصلح للدعوة الاقتداء؟ مع العلم أن الله تعالى قال عنه:"لقد كانت لكم أسوة حسنة في ابراهيم والذين معه "

  4. 4
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    Jan 2014
    معدل التقيم
    0
    التعليقات
    4
    مملكة سامسونج غير متواجد حالياً

    افتراضي رد: واقع المحاضرين والمدربين في دورات تدريبية (كالتنمية البشرية)

    الاستاذ ابراهيم السليماني

    أوجه شكري لك ولمداخلتك الطيبة ولكنها للأسف ليست في صلب الموضوع ومحتوى نقاطه المختلفة.

    فالمجتمع هو من يقيم مدى صلاحية تلك الدورات من عدمها . نعم لا ننكر أن المجتمع ينبهر بالكلمة الطيبة والكلمات الرنانة اللي يخفق لها القلب وترق لها المشاعر ككلمة السعادة والنجاح والقمة والحب والحياة والخضرة وأيضا الدين الذي يخفق له كل مسلم. تحدثنا عن المشاعر وعن القلوب ولم نتحدث عن العقل بما يراه الانسان في واقع حياته. فالواقع يراه جميع افراد المجتمع وما نتيجة استبيانات جريدة الشبيبة وردود أفعال هذا الموضوع في تويتر والفيسبوك ومنتديات اخرى الا دليل على مصداقية مواجهة المجتمع لأناس غير مؤهلين. ليس الكل ولكن الاغلب غير مؤهلين علميا او عمليا والبعض غير مهيأ أخلاقيا.

    الناس تواجه مشكلة بتطبيق تلك الدورات لانها لا تلامس واقع الحياة. فلماذا نضحك على عقول البشر ؟ وليس كل ما تم تقبله قبل 2000 سنة او 1000 سنة او 500 سنة سنتقبله الان.
    تطرقت أخي الكريم لجانب الخطب الدينية وأن الناس لا تستجيب لها والسبب معلوم ولا يحتاج لتأويل والسبب أن الخطب مفرغه المحتوى او أن الانسان المتلقي لم يستوعب الخطبة لخروجها من دائرة عقليته او ان الانسان قد تمكن منه سؤ عمله فيزين له الحرام حلالا ولن ندخل بجدال في هذا الموضوع.

    نعم قابلية التغيير صعبة بكل مكان وليس في مجتمعاتنا ولكن لكي تغير فكرهم تحتاج لأمثلة حية يلمسها الناس وليست أمثلة غربية ولا أريد الخوض أيضا في نقص الجانب الروحاني هو أحد تعاسة الناجحين ظاهريا من الغرب.

    نعم هو جميل ان تستذكر لنا قصص النبوة في التغيير من حوله وانا اوافقك الرأي ولكن ألم يكن النبي متوقعا ما سيحصل له من معارضة من قومه نتيجة خروجه عليهم صلوات الله عليه وسلامه بفكر مخالف لفكر قريش ومع هذا هو مقتنع بفكره وثباته. فنحن لا نطالب المحاضرين بتغيير من حولهم الا بعد ان يغيروا انفسهم.

    ثم تطرقت أخي العزيز الى التخريب والاصلاح والخدعه الشيطانية. وهنا بعدت تمام البعد عن لب الموضوع. فسألخص لك نقاط الموضوع كالتالي :

    اولا: الحاضر لعدة مدربين أحسوا ان المدرب عنده سلعه وليس حامل رسالة.

    ثانيا: قلة الخبرة العملية والعلمية للمدرب وهذا الشي خطير جدا والنتيجة نراها اليوم ان من حضر وجمع الشهادات لم تتغير حياته ولم يستفد لأن احد الاسباب المدرب غير مؤهل علميا وعمليا. فلنفرق بين التدريب والتعليم.. التعليم بالمدارس والجامعات ولكن التدريب يختلف تماما ويحتاج لخبرة كي يثبت ما يحمله المدرب من رسائل بكل ثقة.
    أوليس هذا ضحكا على الاذقان ان ترى شخص يتحدث عن القيادة والادارة الناجحة والاستراتيجيات وهو لم يجرب يوما ان قائدا لفريق او مدير او رئيس قسم لحد ادنى.
    او نرى شخص يتحدث عن سعادة زوجيه والادارة الاسرية والتربية الناجحة وهو مطلق او اعزب او باحث عن زوجه او عانس فاته قطار الزواج. هل تعتقد أن المجتمع سيصدق ما يبيعه لهم من كلام ليس بينه والواقع أي صله.

    ثالثا : اختلاف تخصصات المدربين وخبراتهم عن مواضيع دوراتهم.
    مثال: خريج جغرافيا ومعلم جغرافيا ويحاضر عن ادارة الموارد البشرية او خريج فقة اسلامي وماجستير اسلامية ويحاضر في الادارة الناجحة وكيفية التغلب على صعاب العمل وغيرها من دورات ليست من ضمن اختصاصه.

    رابعا : مسميات غريبة ادارة الوقت والذات وهندسة الوقت والنجاح وغيرها من المسميات مهما اختلفت عناوينها فمصدرها ليس من المسلمين ولا العرب بل الغرب الفارغ روحانيا . ولذا حسبوا ان السعادة بالمال والشهرة والجنس والخمر والملذات ولكن مع هذا ليسوا سعداء.
    أما نحن المسلمين فسعادتنا بترابط اسرنا وتكاتفها ولو لم تترابط الاسرة لوجدت النكد والعبوس في افرادها. وسعادتنا بالقيام بواجباتنا الاجتماعية من احترام للكبير وتوقير للصغير وزيارة الارحام ورضا الوالدين ومحبة الناس والصدقة والزكاة وغيرها من الصفات الحميدة.
    أما ان يكون محاضر اومدرب يقوم باستيراد افكار وترسبات غربية وهو لا يعرف من أين جاءت هندسة النجاح بنفسه فهنا لنا وقفة لنبين الخطـأ وما بيناه الا بعد استفحاله.

    خامسا : بعض المحاضرين وبل الاغلب يستهدف الجنس الناعم ليحاضره والكثيييييييير سمعنا من قصص محاولات تواصل وتعارف والبعض المغشوشات تستجاب لخدعه وبعضهن يعرفون ان هؤلاء ذئاب بشرية بلسان عذب جذاب والبعض لم يبقى ميكااب الا عمله فقط ليرضي غرور الاناث بلغه اخرى ( حتى يزيد من معجباته) . لذا ترى اغلب من يمدح المدربين لو في مدح بيكونوا اناث. ليش وين الرجال؟ لان حضرة المحاضر من مدرسة بنات الى اخرى بحجة النجاح والسعادة وهندسة الوقت ..... هذا كلام المجتمع وليس مني.

    سادسا: من المحاضرين من يعجبك شكله وحلاوة لسانه وكيفية تسويقه لنفسه بكل وسيلة يمتلكها وتراه يحاضر عن الصبر والتفاؤل والايجابية وعندما تدخل موقعه الاجتماعي كتويتر والفيسبوك يرد بكل سلبيه ودونية لمنتقديه.. اذا ما دور بضاعتك التي تروج لها بين العامة ولم تستطع تطبيقها على نفسك؟؟ أم انك تفلح بنقل قول الفيلسوف فلان ام علان في مواقع التواصل الاجتماعي؟
    سابعا: البعض يحمل اسماء وألقاب ( مدرب عالمي وهو لم يدرب خارج البلد الا مرة او مرتين) (مستشار وهو لا يحمل شهادة وان حمل شهادة قد تكون تعليم عن بعد او انتساب او غير معترف فيها في دول الخليج) (وآخر يطلق عليه كبير مدربين بمجرد انه دفع أكثر وحضر دورة متقدمة في البرمجة اللغوية العصبية !!!

    لذا وجب التدخل من الجهات المختصة بالقوى العاملة للسيطرة على الوضع قبل أن تتفاقم المسألة.

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •